قصة يوم التطهير في امريكا

قصة يوم التطهير في امريكا، يوم التطهير هو عبارة عن فيلم امريكي، والذي يعد من أشهر الأفلام العالمية التي نالت على نسبة مشاهدات كبيرة بين الجمهور العربي والأجنبي، حيث يعتبر فيلم يوم التطهير من الأفلام التي طرحت فكرة منح الشعب ليلة كاملة “مدة 12 ساعة” فرصة لتفريغ شحنة العنف لديها، حيث كانت فكرة الفيلم هي أن توضح للناس بأن يعترفوا ويؤمنا بأنهم جزأ لا يتجزأ من الطبيعة البشرية، حتى تعطيهم الفرصة حتى يتطهر منها المواطنون، حيث وجدنا في الآونة الأخيرة بحثاً كبيراً من خلال شبكات الانترنت حول قصة يوم التطهير، لذلك سوف نتعرف على قصة يوم التطهير من مقالنا هذا.

قصة يوم التطهير في امريكا

قصة يوم التطهير في امريكا
قصة يوم التطهير في امريكا

يوم التطهير هو عبارة عن فيلم امريكي، تتمحور قصته حول خمسة أشخاص، ففي الدقائق الأولى من الفيلم هناك عناوين مكتوبة تخبرنا منخلالها أن تلك الأحداث تحدث في أمريكا عام 2025، ومستوى البطالة فيها يصبح أقل من 5%، فإن كل ذلك يرجع بفضل التطهير، كذلك الجريمة لم تكن موجودة، كما أن عدد الناس الذين يعيشون تحت خط الفقر ينقص كل عام.

وعندما يبدأ العد التنازلى لبدء ليلة التطهير، تخاطر الأم ايفا بحياتها بسبب بقائها في عملها لوقت متأخر، وذلك من أجل ان تخبر مديرها بأنها تريد ترقية، لتتمكن ايفا بعد ذلك من الوصول إلى بيتها عند والدها وابنتها، في نفس الوقت يخطط الزوجان شين وليز للهروب بسبب ملاحقة عصابة مقنعة مجنونة لهما، فتتعطل سيارتهم في منتصف الطريق بسبب تلك العصابة.

وفي حين كا يسعى الجميع من أجل الرجوع غلى منازلهم قبل البدء في موجة العنف التي ستحتل المدينة، كان هناك شرطي (ليو) هو الوحيد الذي كان يجهز نفسه من أجل الذهاب والانتقام من الشخص الذي قتل ابنه (بالخطأ) في حادث سير.

فيخرج ليو من بيته في سيارة مصفحة يمشي في شوارع المدينة الفارغة، ليجد مجموعة من المجرمين المهووسين بالقتل، فيركن جانباً ليرى ايفا وكالي يقاتلون من أجل انقاذ حياتهم، من بين مجموعة الجنود الذين يرتدون الأسود، فيخرج ليو من سيارته حتى ينقذ ايفا وابنتها، فينجح في انقاذهم، ويعود إلى سيارته مصطحباً معه ايفا وكالي، فيجد الزوجان شن وليز مختبئان داخل سيارته خوفاً من العصابة المقنعة.

نهاية قصة يوم التطهير

نهاية قصة يوم التطهير
نهاية قصة يوم التطهير

هنا يصل ليو إلى بيت قاتل ابنه، ومعه كلاً من ايفا وكالي، ويتمكن من اقتحام البيت ليتجه مباشرة إلى غرفة القاتل، فيسمع صوت الشاب يصيح ويستنجد، بعد ذلك نجد ليو وهو خارج من البيت ليتلقى رصاصة في صدره تطرحه أرضاً، فيدنوا منه رجل، وهو قائد المجموعة التي قتلها ليو،ليخبر هذا الرجل ليو بكلام نفهم منه ما الذي حدث، ولماذا يحدث، عند تلك النقطة يقترب الفيلم من النهاية.

إن أجمل ما يملكه الفيلم، هو السيناريو المتقن الذي يجمع بين الرعب النفسي والإثارة والحركات، كما يتهدف شهور المشاهد بأن يشعر بأنه محظوظ بالبعد عن تلك العملية، وبعيداً عن تلك الأجواء، فعند انتهاء الفيلم يجد الانسان نفسه بأمان، فبذلك نكون قد تعرفنا معكم على “فيلم” قصة يوم التطهير في أمريكا.

Scroll to Top