قصيدة محسن الهزاني مكتوبة، يعتبر الشاعر، محمد محسن بن عثمان الهزاني، من الشعراء المعروفين والمشهورين ومن ضمن شعراء الحريق، حيث توفي خلال العام الهجري: 1245، اشتهر بقصديته التي يرغب الكثير من معرفة كلماتها كاملة، ومن ثم تكررت وتداول اسمها عبر المواقع البحثية المختلفة، اضافة لمواقع السوشيال ميديا المتنوعة، سوف نتعرف علي كلماتها سويا خلال الفقرة التالية.
قصيدة محسن الهزاني مكتوبة

تتمثل تلك القصيدة، في سنه من السنين حل بالبلاد الجفاف والقحل مما أدي الي جفاف الضروع وتيبس الزرع والأرض تشققت أيضا، ويبست أشجار النخيل في البلدة، مما جعلهم يقومون بصلاة الاستسقاء، وبرغم هذا لم يئذن الله بنزول الامطار، فاتجه الشاعر الهزاني بتنظيمه لقصيدة وقام بجمعه للأطفال والكبار والشيوخ وذهبوا تضرعا لله تعالي بها راجين منه الغيث ونزول الفرج والمطر علي بلادهم، فكانت كلماتها كالتالي:
- دع لذيذ الكرى وانتبه ثم صل
- واستقم بالدجى وابتهل ثم قل:
- يا مجيب الدعاء يا عظيم الجلال
- يا لطيف بنا دائم لم يزل
- واحد ماجد قابض باسط
- حاكم عدل كل ما شاء فعل
- ظاهر باطن خافض رافع
- سامع عالم ما بحكمه ميل
- أول آخر ليس له منتهى
- جل ما له شريك ولا له مثل
- بعد لطفك بنا ربنا افعل بنا
- كل ما انت له يا الهي أهل
- يا مجيب الدعاء يا متم الرجاء
- اسألك بالذي بالإله نزل
- به المصطفى مع شديد القوى
- واسألك بالذي دك صلب الجبل
- الغنى والرضا والهدى والتقى
- والعفو والعفو ثم حسن العمل
- وأسألك غادياً مادياً كلما
- لج فيها الرعد حل فينا الوجل
- وادق صادق غادق ضاحك
- باكيا كلما هل مزنه هطل
- المحث المرث المحن المرن
- حامياً سامياً آنياً متصل
- واسألك بعد ذا عارضاً سائحاً
- كن دقاق مثنى سحابه طبل
- داير حاير عارض رايحاً
- كل من شاف برقه تخاطف جعل
- من سحاب صدوق جفول عريض
- مريض وني عجل
- كم مزنه إلى ما ارتدم وارتكم
- في مثان السداء دامرات الحلل
- ناشياً غاشياً سداه فوق السهل
- كن مقدم سحابة يجرجر عجل
- مدهش مرهش مرعش منعش
- لمع برق كما سيوف هند تسل
- كن نثر الطها يوم هب الهوى
- في فرق يم جفل وارتهش واجتول
- كل ما أخطفق وأصطفق وأندفق
- واستهل وانتهل انهمل كالهلل
- أدهمٍ مظلمٍ موجف مركم
- جورسيله يعم الوعر والسهل
- يه يحيط الحصى بالوطا من علا
- منجي بالرفاء والغثا بالشلل
- حينما ارتوى واستوى واقتوى
- واستقل وانتقل اضمحل المحل
- بعد ذا آخر ماض جورماه
- ثم يشيل الشجر في مسيل الفحل
- كلما ازدجر واندجر وانفجر
- ماه حط الحجر في جروف الجبل
- والفياض اخصبت والرياض اعشبت
- والرطايا ارجعت والمقل اسفهل
- والحزوم اربعت والجوازي سعت
- والطيور اسجعت فوق زهر النفل
- كن وصف اختلاف الزهر في الرياض
- بالتلاون فروش الزوالي تفل
- بعد ذا علها مرهش فالطن
- في بقايا أربع من سماك العزل
- بعد هذا يعله زلال بدلال
- قدر شهر سقا راسيات النخل
- راسيات المثاني طوال الخطور
- مستطيل المقادم جريد مظل
- حيث هن الذخاير الا ما بقى
- بالدهر ما يدير الهدير الجمل
- تغتني به رجال بوادي الحريق
- هم قروم كرام الحاجا المحل
- هم جزال العطايا غزار الجفان
- هم باب بضيف بليل هشل
- يا مجيب الدعاء يا متم الرجاء
- استجب دعوتي اني مبتهل
- امسح سيئتي واعف عن زلتي
- انني يا إلهي محل الزلل
- الذي مدفيك الاهي فلا
- خاب من مدفيك يا الهي أمل
- أهدني يا الاهي فانني اقول
- دع لذيذ الكرى وانتبه ثم صل
- ثم ختم الصلاة على المصطفى
- عد ما انحن سحاب صدوق وهل.