ما موقف قريش عندما علمت بخروج النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة إلى مكة لأداء العمرة، استمر الرسول صلى الله عليه وسلم فى نشر دعوته الى الاسلام جهريا بعد ان استكرت الدعوة ثلاث سنوات سرية دون علم قريش واقتصرت على المقربين والصحابة التابعين، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم قد أذن للمسلمين بالهجرة الى الحبشة نظرا لاستمرار قريش فى تعذيب المسلمين الذين دخلوا الاسلام، وبالتالى هاجرو نفر منهم الى الحبشة ومن ثم الى يثرب والمدينة المنورة لنشر الاسلام، وهاجر الرسول ومعه الصحابى ابو بكر الصديق، سوف نتعرف على موقف قريش عندما علمت بخروج النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة إلى مكة لأداء العمرة، عبر سطور المقال فيما يلي.
خروج النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة إلى مكة لأداء العمرة

هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم الى المدينة المنورة ومعه الخليفة ابو بكر الصديق، وذلك للاستمرار فى نشر الدعوة الاسلامية لكافة انحاء البلاد، واول ما وصل المدينة قام بكتابة الوثيقة التى شملت اول عمل قام به بناء المسجد النبوي وذلك لاقامة الشعائر الدينية والصلاة، والمؤخاة بين المهاجرين والانصار، وكتابة الوثيقة او الدستور، وقد خرج أهل مكة الى الرسول فى تلبية رسالته من المهاجرين والانصار والذي اسلم منهم نفر كبير.
ما موقف قريش عندما علمت بخروج النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة إلى مكة لأداء العمرة

- عندما علمت قريش بقدوم النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة إلى مكة تجهزت بجيشها وجمعت معها الأحباش لمنع المسلمين من دخول مكة المكرمة ومنعه من أداء العمرة.