ماهي السورة التي كانت سببا في اسلام جبير بن مطعم، يهتم الكثير من المسلمين بامور الصحابة رضوان الله عليهم وسيرتهم الذاتية المختصة بهم، كما وأن الكثير منهم أيضا يهتم بالسيرة الذاتية لهؤلاء الصحابة، حيث أنه لكل شخص وصحابي قصته وسيرته المختلفة عن غيره، فلنتعرف خلال سطور مقالتنا الاتية علي قصة، جبير بن مطعم باعتباره من أهم وأكبر الصحابة رضوان الله عنهم، فما هي السورة التي كانت سببا في اسلام جبير بن مطعم؟، لنتعرف علي الاجابة من خلال الطرح الاتي.
ما هي السورة التي كانت سببا في اسلام جبير بن مطعم

تعتبر سورة ( الطور )، هي السورة القرانية التي كانت السبب في اسلام الصحابي جبير بن مطعم، باعتبارها من ضمن السور العظيمة، حيث وأن ايات تلك السورة تدعو الناس علي دخول الاسلام ودين الله تعالي، اضافة الي انها وتهدف الي ترك العبادة لما هو دون الله عزوجل من أصنام ولابد من الاعتراف بالشريعة الاسلامية وأن الرسول صلي الله عليه وسلم هو محمد بن عبد الله.
سبب نزول سورة الطور

لكل سورة من السور القرانية والمتواجدة في المصحف الشريف قصة واسباب نزول، حيث ان الله عزوجل أنزل سورة الطور لكي تقوم بوصفها لحال المشركين من قوم قريش والمكائد المدبرة للرسول صلي الله عليه وسلم ضده.
هذا وانها أيضا تطرقت لوصف ما نعتوه به من صفات مشينة، حيث قال الله تعالي في محكم التنزيل: ( أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ)؛ حيث أن تلك الايات نزلت في المشركين لقيامهم بعقد الاجتماع فيما بينهم وذلك بدار الندوة، لكي يقومون بالتطرق لحديثهم عن الأمر الذي يخص الرسول صلي الله عليه وسلم، وكيفية قتله والتخلص منه.
كما وقد أشار بنو عبد الدار هو شاعر مثل الشعراء الاخرين القيام بحبسه من خلال الوثاق وتركه لحتي يموت، مثلما مات من قبله العديد من الشعراء مثل: زهير بن أبي سلمي/ النابغة الذبياني، من هنا أنزل الله عزوجل تلك الاية العطرة ليتم الكشف عن النوايا الخبيثة اتجاه الرسول صلوات ربي عليه.
فضل سورة الطور

ان الفضل لتلك السورة العظيمة كبير وعظيم جدا، اذ أنها تعتبر السبب في أن جبير بن مطعم دخل الدين الاسلامي وأعلن اسلامه، وذلك عند ذهابه الي النبي صلي الله عليه وسلم فداء لاسري معركة بدر، وبهذا كان رسول الله يتلو ايات سورة الطور أثناء صلاته لصلاة المغرب، فعند وصوله الي قول الله تعالي: ( أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ* أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل لَّا يُوقِنُونَ* أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ)؛ تحدث جبير بن مطعم بقوله: كاد قلبي أن يطير ومن ثم قام باعلان اسلامه في ذلك الوقت.
سبب تسمية سورة الطور بهذا الاسم

تمت التسمية لسورة الطور بهذا الاسم، وذلك نسبة الي جبل الطور المتواجد في جمهورية مصر العربية وعلي وجه الخصوص في ( سيناء)؛ هذا وقد أقسم الله تعالي بالطور باعتباره الجبل الذي كلم الله تعالي النبي موسي عليه السلام فوقه.
هذا وقد عرف هذا الجبل بذلك الاسم في المصحف الشريف وفي الكتب المختصة بالتفسير ايضا وعند الصحابة رضوان الله عنهم، حيث أنه في رواية عن أم سلمة فقد تحدثت قائلة: ( شَكَوتُ إلى رسولِ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- أنِّي أشتَكي فقالَ: طوفي من وراءِ النَّاسِ وأنتِ راكِبةٌ، قالت: فطُفتُ ورسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- حينئذٍ يصلِّي إلى جنبِ البيتِ وَهوَ يقرأُ بالطُّور وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ).
وفي الختام، قمنا بمعرفة التساؤل والطرح المتعلق بـ، ما هي السورة التي كانت سببا في اسلام جبير بن مطعم، وعرفنا أيضا ما هي اسباب النزول لسورة الطور، باعتبارها تلك السورة القرانية التي كانت سببا في اسلام، جبير بن مطعم؛ وتم التطرق لمعرف فضل تلك السورة العظيمة في القران الكريم.