ما هو فرط الحركة، يعد مصطلح فرط الحركة هو مصطلح يتكرر بكثرة في طب الأطفال وخاصة الأطفال من عمر 3 إلى 7 سنوات، لذا فإن الكثير من الناس يرغبون في معرفة هل طفلهم يعاني من فرط حركة أم لا، وقبل ذلك يجب التعرف على مصطلح فرط الحركة، وما هي الأسباب التي تؤدي إلى حدوث فرط الحركة لدى الصغار وحتى البالغين، وهل لفرط الحركة أضرار سلبية على الفرد، وما هو فرط الحركة.
ما هو فرط الحركة

مصطلح فرط الحركة أو اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط الذي قد تسمع طبيب أطفال يقول بأن الأعراض التي لدى هذا الطفل تعني أن لديه ما يسمى في الطب: فرط الحركة، ومن هنا فإن فرط الحركة هو مرض يعرف بأنه إضطراب عصبي وهو إختصار لإضطراب فرط الحركة وتشتت الإنتباه، ومنها فإن فرط الحركة هو أحد اضطرابات النمو العصبية يحدث في مرحلة الطفولة، ويستمر حتى مرحلة البلوغ ومرحلة الرشد بأشكال وأعراض مختلفة وينتج عن نقص في كمية الموصلات الكيميائية الدوبامين، والنورأدرينالين في قشرة الجزء الأمامي التي تسهل للخلايا تنفيذ عملها والتواصل بين أطراف الدماغ، مما يعني أن إضطراب فرط الحركة يقع ضمن إضطرابات النمو العصبية التي تظهر على الطفل في بدايات عمره دون أي أسباب واضحة، حيث أن العلماء لم يحددوا ما إذا كان إضطراب فرط الحركة وراثي أم لا، لأن السبب وراء إضطراب فرط الحركة الذي يصيب ما نسبته 15% من الأطفال ليس له سبب واضح.
ما هي أعراض إضطراب فرط الحركة

إن إضطراب فرط الحركة أو ما يسمى بأفتا أو قصور الإنتباه وفرط الحركة، هو إضطراب عصبي تظهر أعراضه لدى الطفل مما يستدعي إستشارة طبيب الأطفال والذي يخبرنا ما إذا كانت هذه الأعراض هي نتيجة لإضطراب فرط الحركة وتشتت الإنتباه لدى الطفل أم لا وما هي طرق السيطرة على إضطراب فرط الحركة، حيث أن أعراض إضطراب فرط الحركة لدى الطفل تكون:
- تشتت الذهن بسهولة وعدم الانتباه للتفاصيل والنسيان والانتقال الدائم من نشاط إلى آخر.
- صعوبة التركيز في أمر واحد.
- تقلُّبات مزاجية متكرِّرة.
- صعوبة استمرار وإكمال المهام.
- المزاج العصبي.
- مشكلات في التعامل مع المواقف الضاغطة.
- كره وتجنب المهام التي تطلب جهد عقلي وتركيز مستمرين.
- فقدان الأدوات بسهولة.
- نسيان الأنشطة والمهام اليومية.
- التنقل من نشاط أو مهمة إلى أخرى دون إنجاز أي منهما.
- الاستغراق في أحلام اليقظة والارتباك بسهولة والتحرك ببطء.
- صعوبة معالجة المعلومات بسرعة وبدقة كالآخرين.
- لصعوبة في البقاء جالسًا لمدة طويلة.
- الركض والتسلق كثيرًا وفي أي مكان (في الأطفال).
- الثرثرة والتحدث كثيرًا.
- العبث باليدين والقدمين كالتأرجح أثناء الجلوس على الكرسي.
- صعوبة المشاركة في الأنشطة بهدوء.
- الملل بسرعة.
أسباب فرط الحركة وتشتت الإنتباه

بين الأطباء أنه وحتى هذه اللحظة ليس هناك سبب واحد يفسر لنا إضطراب فرط الحركة وتشتت الإنتباه الذي يظهر على نسبة كبيرة من الأطفال منذ السنوات الأولى لولادتهم، مما يجعل الأمهات والآباء يعانون مع أطفالهم المصابون بفرط الحركة لأنهم قد يتسببون بأذى لأنفسهم ومن حولهم دون الشعور بذلك، وكذلك فإنه لا يوجد تحليل لتشخيص الاضطراب وإنما يستنتج الطبيب أن الطفل مصاب بفرط الحركة من خلال مقياس تقدير اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (كونر)، والتعرف على الأعراض التي يعاني منها الطفل، ولكن فإن أكثر الأسباب شيوعاً حتى الآن في تفسير فرط الحركة هو بعض العوامل الوراثية التي تنتقل من الجيل الأول إلى الجيل الثاني، وأما طرق السيطرة على الإضطراب وعلاج إضطراب الحركة لدى الطفل تتضمن: تناول بعض الأدوية التي يوصفها الطبيب والتي تساعد على زيادة التركيز والانتباه لمدة أطول، تقليص الحركة والاندفاعية، بالإضافة إلى علاج سلوكي طويل المدى يتم من خلاله تعديل سلوكيات الطفل عن طريق أساليب واستراتيجيات يستخدمها الوالدين لاستبدال سلوكياته السلبية بالإيجابية وتدريبه على اكتساب مهارات جديدة والتركيز فيها.