من هم البهرة، يتساءل البعض من الناس وخاصة ممن ينتمون إلى طائفة البهرة، عن ما هي إنتماءات وأفكار هذه الطائفة، وبماذا تؤمن طائفة البهرة، وما هي معتقدات طائفة البهرة، فقد نشأت وتطورت طافة البهرة منذ عصر الدولة الفاطمية ولا يزال يوجد عدد كبير من المنتمين لطائفة البهرة والذين يعرفون بالبهرة، فمن هم البهرة، وإلى من تعود وتنتمي طائفة البهرة.
من هم البهرة

البهرة هم الأشخاص الذين ينتمون إلى طائفة البهرة وهي طائفة إسماعيلية مستعلية تعترف بالإمام المستعلي، وبالإمام الآمر، وثم إمامهم الطيب والذي على أساسه عرف البهرة بأنهم الطيبية، عاش البهرة منذ قديم الزمان بالهند ويعتقد أن أصولهم تعود إلى الفاطميين الشيعة، والبهرة هي خليط من عقائد منحرفة شتَّى، ويعرفون بأنهم باطنية وجزء من الإسماعيلية، والتي كانت من فرق الشيعة، أي أن البهرة يعتقدون ببعض معتقدات الشيعة، وسلاطين البهرة هم النواب ورتبهم الدينية هي رتبة الداعي المطلق، واشتُهروا بالسلاطين في اليمن والهند، وهم دون الأئمة رتبة، والعصمة للإمام ومن ينوب عنه من الدعاة حتى لا يخرج عن المذهب، ومن المعتقدات التي تؤمن بها طائفة البهرة:
- يذهبون إلى مكة للحج كبقية المسلمين، لكنهم يقولون: إن الكعبة هي رمز على الإمام .
- لا يقيمون الصلاة في مساجد المسلمين.
- يبطنون غير ما يظهرون، فهم يصلون ولكن صلاتهم للإمام الإسماعيلي المستور من نسل الطيب بن الآمر إمامهم.
- بينما ظاهرهم في العقيدة يشبه عقائد سائر الفرق الإسلامية المعتدلة.
ما هي صفات البهرة

وبذلك فإن البهرة لا ينتمون إلى عقيدة الإسلام، وعليه يتبين أنه يجب تحريم التزوج من نساء البهرة، وتحريم تزويج رجالهم، وأنهم فرقة باطنية تخالف أصول الإسلام وتهدمها، يتسم البهرة بوحدة الزي للنساء كما أن هناك زي موحد للرجال، ويتميزون بأنهم مسالمون ولا يختلطون كثيراً إلا مع البهرة من طائفتهم فقط، كما أن البهرة يعتمدون على تمويل طائفتهم من قبل أعضاء مجلس الإدارة في الطائفة وذلك لتمويل مشاريعهم وأتباعهم حول العالم، والبهرة أصلهم فاطمي، خرجوا من مصر والدولة الفاطمية قائمة، وفي كل عام يتوافد عشرات الآلاف من أتباع البهرة إلى منطقة حراز لزيارة ضريح حاتم محيي الدين، يعتقج البهرة أنفسهم بأنهم مسلمون ولكنهم بعيدون كل البعد عن الدين الإسلامي، فالمعتقدات التي يؤمن بها البهرة مخالفة للشريعة الإسلامية التي ذكرها القرآن الكريم والسنة النبوية، وعليها فإن الهبرة ليسوا مسلمون.