ما هي مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، تشهد المملكة العربية السعودية على تغييرات كبيرة في المناخ، حيث أنّه من المعروف أنّ السعودية تُصنف من ضمن أكثر دول العالم تصديراً للنفط، والنفط هو أحد العوامل الرئيسية التي تعمل على تغييرات مناخية كبيرة، ولذلك وجب على الحكومة السعودية إيجاد الحلول المناسبة من أجل تدارك هذه المشكلة.
ما هي مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، مشكلة التغييرات المناخية والتلوث الهوائي تتطلب من الجهات المختصة في عالم البيئة إيجاد الحلول المناسبة من أجل التخلص منها، وقد قام بعض المختصين بطرح فكرة الشرق الأوسط الأخضر والسعودية الخضراء، وقد تم وضع الأسس التي يتم العمل بها لإنجاح هذه المبادرات والتخلص من المشاكل البيئية.
ما هي مبادرة الشرق الأوسط الأخضر

ما هي مبادرة الشرق الأوسط الأخضر،قد قام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بطرح مبادرتي الشرق الأوسط الأخضر، والسعودية الخضراء، فمبادرة الشرق الأوسط يتم دراستها بين دول الشرق الأوسط من أجل الإسراع في حماية البيئة من التلوث، وقد أجرى الأمير محمد بن سلمان العديد من الاتصالات مع عدد من الدول العربية لبحث جدية العمل بهذه المبادرة، وقد لاقت هذه المبادرة اهتماماً واسعاً من قِبل تلك الدول، وسيتم العمل بهذه المبادرة وفق برامج محددة، حيث أنّه سيتم زراعة أكثر من 40 مليار شجرة في جميع أنحاء دول الشرق الأوسط، وتعتبر هذه المبادرة كأكبر عملية تشجير شهدها العالم على مر الأزمان.
إنّ زراعة أكثر من 40 مليار شجرة في دول الشرق الأوسط تعني اصلاح ما يُقارب أكثر من 200 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، وهذه النسبة تُمثل 5% من الهدف العالمية لزراعة ترليون شجرة، كما أنّ مبادرة الشرق الأخضر تُحقق انخفاض في نسبة المعدلات الكربونية بمقدار 2.5%، وتعمل تلك المبادرة على حماية المواطنين من الأمراض التنفسية، وإعطاءهم أجواء بيئية مناسبة بعيدة كل البعد عن الأمراض.
ما هي أهداف مبادرة الشرق الأوسط الأخضر

مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تعتبر من أفضل المبادرات التي يُمكن تحقيقها في الشرق الأوسط، حيث أنّ هذه المبادرة تعمل على حماية المواطنين، وكذلك تُعطي للطبيعة رونق خاص، والجدير بالذكر أنّ لهذه المبادرة أهداف لا بد من العمل على تحقيقها، فما هي أهداف مبادرة الشرق الأوسط الأخضر:
- تهدف هذه المبادرة على تغيير مناخ المنطقة بواسطة الغطاء النباتي في مناطق دول الشرق الأوسط.
- تقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة 10% من المساهمات العالمية.
- العمل على زيادة انتاج الطاقة النظيفة في منطقة الشرق الأوسط بنسبة 7%، ويكون ذلك من خلال اللجوء للبدائل الطبيعية والطاقة المتجددة، والاستغناء مبدئياً عن الطاقات الغير متجددة والنفط.
- العمل على استعادة ما يُقارب 200 مليون من الأراضي المتدهورة، وزراعة أكثر من 40 مليار شجرة في جميع دول الشرق الأوسط وفق برنامج معين يتم العمل به.