من القائل اذا انت اكرمت الكريم ملكته

من القائل إذا أنت أكرمت الكريم ملكته، من الأشعار والقصائد التي تميز بها الأدب العربي في العصر العباسي والذي كانت فيه نقلة نوعية بين العرب في الأدب والنثر، وكانت الدولة الإسلامية في هذا العصر تعطي إهتمام كبير للأدب والكتب والعلم، فكان هذا السبب الأهم في إنتشار أجمل قصائد الشعراء التي لا زالت تدرس حتى وقتنا الحالي، والسؤال هنا يقول من القائل إذا أنت أكرمت الكريم ملكته.

من القائل إذا أنت أكرمت الكريم ملكته

من القائل إذا أنت أكرمت الكريم ملكته
من القائل إذا أنت أكرمت الكريم ملكته

إن قصيدة إذا أنت أكرمت الكريم ملكته من قصائد الهجاء التي إشتهر بها الشاعر المتنبي في عصره، وبذلك فإن قائل إذا أنت أكرمت الكريم ملكته هو الشاعر أبو الطيب المتنبي، ولد المتنبي في الكوفة في 23 سبتمبر 965 هجري، وهو شاعر حكيم وتدور معظم قصائده حول مدح الأمراء والحكام، وكذلك الهجاء حيث قال أبو الطيب المتنبي في هجاء كافور: من أية الطرق يأتي مثلك الكرم أين المحاجم ياكافور والجلم
جازا الأولى ملكت كفاك قدرهم فعرفوا بك أن الكلب فوقهم، سادات كل أناس من نفوسهم وسادة المسلمين الأعبد القزم، كما اشتهر المتنبي بالحكمة وذهب كثير من أقواله مجرى الأمثال، ومن قصائد المتنبي قصيدة إذا أنت أكرمت الكريم ملكته.

قصيدة إذا أنت أكرمت الكريم ملكته

قصيدة إذا أنت أكرمت الكريم ملكته
قصيدة إذا أنت أكرمت الكريم ملكته

إن قصيدة أبو الطيب المتنبي التي يقول في مطلعها: لكلِّ امرىءٍ مِنْ دَهْرِهِ ما تَعَوّدَا وعادَةُ سيفِ الدّوْلةِ الطَعنُ في العِدا، هي من أكثر القصائد التي تداولها الناس في مجال الشعر والأدب بحيث أن أبو الطيب المتنبي، وهي من شعر المدح والهجاء التي كان يبدع فيها وفي إستعاراتها أبو الطيب المتنبي بحيث يقول:

  • إذا أنتَ أكْرَمتَ الكَريمَ مَلَكْتَهُ وَإنْ أنْتَ أكْرَمتَ اللّئيمَ تَمَرّدَاوَوَضْعُ النّدى في موْضعِ السّيفِ بالعلى مضرٌّ كوضْع السيفِ في موضعِ النّدىوَلكنْ تَفُوقُ النّاسَ رَأياً وَحِكمةً كما فُقتَهمْ حالاً وَنَفساً وَمحْتِدَايَدِقّ على الأفكارِ ما أنْتَ فاعِلٌ فيُترَكُ ما يخفَى وَيُؤخَذُ ما بَدَاأزِلْ حَسَدَ الحُسّادِ عَنّي بكَبتِهمْ فأنتَ الذي صَيّرْتَهُمْ ليَ حُسّدَاإذا شَدّ زَنْدي حُسنُ رَأيكَ فيهِمُ ضرَبْتُ بسَيفٍ يَقطَعُ الهَامَ مُغمَدَاوَمَا أنَا إلاّ سَمْهَرِيٌّ حَمَلْتَهُ فزَيّنَ مَعْرُوضاً وَرَاعَ مُسَدَّدَاوَمَا الدّهْرُ إلاّ مِنْ رُواةِ قَصائِدي إذا قُلتُ شِعراً أصْبَحَ الدّهرُ مُنشِدَافَسَارَ بهِ مَنْ لا يَسيرُ مُشَمِّراً وَغَنّى بهِ مَنْ لا يُغَنّي مُغَرِّدَاأجِزْني إذا أُنْشِدْتَ شِعراً فإنّمَا بشِعري أتَاكَ المادِحونَ مُرَدَّدَاوَدَعْ كلّ صَوْتٍ غَيرَ صَوْتي فإنّني أنَا الطّائِرُ المَحْكِيُّ وَالآخَرُ الصّدَىتَرَكْتُ السُّرَى خَلفي لمَنْ قَلّ مالُه وَأنعَلْتُ أفراسي بنُعْماكَ عَسجَدَاوَقَيّدْتُ نَفْسِي في ذَرَاكَ مَحَبّةً وَمَنْ وَجَدَ الإحْسانَ قَيْداً تَقَيّدَاإذا سَألَ الإنْسَانُ أيّامَهُ الغِنى وَكنتَ على بُعْدٍ جَعَلْنَكَ موْعِدَا.

Scroll to Top