لحظة الاعتداء على عبير موسى، تم نشر مقطع فيديو يوثق لحظة الإعتداء على رئيس الحزب الدستوري عبير موسى في مجلس النواب من قبل أحد السياسيين في المجلس وذلك يوم الأربعاء 30 يونيو 2025م، الأمر الذي أثار حملة غضب ضد مجلس النواب على وسائل التواصل الإجتماعي من قبل التونسيين الذين عارضوا هذا الفعل الشنيع والعنف في المجلس بعد مشاهدتهم لحظة الإعتداء على عبير موسى.
من هي عبير موسى

عبير موسى هي إمرأة تونسية تعمل كمحامية وسياسية، ولدت عبير موسى في 15 مارس عام 1975م وهي تبلغ من العمر ستة وأربعون عاماً، قضت عبير موسى معظم حياتها العملية تدافع عن حقوق المطلمين وحقوق المرأة المسلوبة في المجتمع التونسي، وكذلك تم تعيين عبير موسي رئيسًا للحركة الدستورية، وتمت تسميته لاحقا باسم الحزب الدستوري الحر عام 2025م لجهودها الكبيرة في الحزب، وعبير موسى أيضاً الأمينة العامة للجمعية التونسية لضحايا الإرهاب، وقامت عبير موسى بالعديد من المبادرات والندوات من أجل النداء بحقوق ضحايا الإرهاب والنساء المعنفات في المجتمع التونسي وفي الوطن العربي.
لحظة الإعتداء على عبير موسى

عبير موسى هي محامية وسياسية تونسية حاصلة على ماجستير في القانون، تعرضت عبير موسى إلى إعتداء في مجلس النواب حيث وثقت الفيديوهات حادثة اعتداء النائب سيف الدين مخلوف بالعنف على النائبة عبير موسي، ما تطلب دخول طبيب المجلس إلى القاعة لتقديم الإسعافات اللازمة لعبير موسى، وكان ذلك أثناء إعتصام عبير موسى وكتلة الحزب الدستوري الحر في البرلمان التونسي، وكانت قد تعرضت عبير موسى للإعتداء في المجلس مرتين حيث كانت المرة الأولى صباحاَ من قبل النائب الصحبي صمارة، وكذلك المرة الثانية تعرضت للصفع والضرب والشتائم والتهديدات من قبل النائب سيف الدين مخلوف، وفي الفيديو التالي توثيق للحظة الإعتداء عبى عبير موسى في مجلس النواب مساء الأربعاء:
الإعتداء على عبير موسى في مجلس النواب

تعرض رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس عبير موسى، للضرب والسب والشتائم والصفع في قلب البرلمان مساء اليوم الأربعاء، أثناء إلقاء كلمتها خلال جلسة عامة، وذلك بعد إعتصام كتلة الحزب الدستوري بقيادة عبير موسى على أبواب البرلمان التونسي، كما طالبوا بإجراءات لمنع من اعتبروهم دعاة العنف والإرهاب من دخول مجلس نواب الشعب، حيث أن الحزب الدستوري الحر يدعو إلى مكافحة الفساد في تونس وكذلك إلى إعطاء المرأة حقوقها حيث رفعوا شعارات تقول: “لا للإرهاب بمجلس النواب”، كذلك قامت عبير موسى بفريقها بمطالبة الحكومة التونسية والبرلمان التونسي بالسماح بحرية الرأي، ولكنها قوبلت بالهجمات والعنف والضرب وإسكات صوتها بعد الإعتداء عليها في مجلس النواب.