حكم من ترك صلاة الجمعة، تعد الصلاة من أركان الإسلام الخمسة التي فرضها الله سبحانه وتعالى على جميع المسلمين والمسلمات وهي الركن الثاني من أركان الإسلام التي لا يمكن أن يصح إسلام الإنسان إلى بها، حيث أن الصلاة فريضة على كل مسلم ومسلمة وذلك لأن الصلاة هي الطريق المستقيم الذي يجعل المسلم صالحاً في كل شيئ من أعمال وأمور، بالإضافة إلى أن الكثير من فقهاء الدين وشيوخ العالم الإسلامي إتفقوا على وجوب صلاة الجمعة وهي من الفرائض التي تتعلق بالضرورة في ديننا الإسلامي الحنيف والتي ذكرت في الكتاب والسنة والإجماع ولها الكثير من الأدلة التي تظهر وجوبها في الكتاب.
حكم من ترك صلاة الجمعة
وضح الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم الكثير من الآيات القرآنية التي تشير إلى أهمية فريضة الصلاة على المسلمين وخصوصاً صلاة يوم الجمعة التي يأثم من يتركها بدون عذر، وصلاة الجمعة من الصلوات الدينية المهمة التي يؤجر كل مسلم يؤديها ولا يقوم بتركها، وفي سطور هذه الفقرة سنتعرف على سؤال: حكم من ترك صلاة الجمعة.
- الإجابة الصحيحة هي: إن ترك صلاة الجمعة لا يجوز وهو من الأمور الخطيرة التي تجعل الإنسان كافراً إن ترك صلاتها متعمداً.
- ذكر في بعض الروايات الدينية بأن من يترك صلاة الجمعة ثلاث مرات متهاوناً فقد طبع الله تعالى على قلبه وكان من المنافقين.
كما ان الأحكام الشرعية التي جاءت موضحة من الآيات الدينية الموجودة في القرآن الكريم تشير إلى رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده وإمهالهم على أن يتخذوا الطريق الصحيح وهو طريق العبادة والإستقامة، حيث أن حكم من ترك صلاة الجمعة هو كافر حسب ما قاله أهل العلم وحذر ديننا الإسلامي من ترك هذه الصلاة و التهاون بأدائها.