من هو مكتشف مادة الانسولين؟ على مدى قرون، أولى الإنسان اهتمامًا كبيرًا وعناية كبيرة بالاكتشافات الطبية، وأجرى العديد من التجارب والأبحاث الطبية التي من شأنها حل المشكلات والأمراض التي يتعرض لها الناس، وتحافظ على صحة جيدة، وتطور مجال الطب على مر السنين. وتمكن من تلقي العلاج لمعظم الأمراض التي يمكن أن تصيب الناس وتؤثر على صحته، وتساءل الكثيرون عن مخترع الأنسولين الذي لعب دورًا فعالًا ومهمًا في إنقاذ حياة عدد كبير من الناس على مر السنين، وفي هذه المقالة نقدم لكم لمحة موجزة عن المكتشف: مادة الأنسولين.
البحث عن مادة الأنسولين
اكتشف الباحثان الألمان أوسكار مينكوفسكي وجوزيف فون ميرينج عام 1889 أن البنكرياس هو العضو المسؤول عن إنتاج مادة الأنسولين، وهذا أدى إلى ظهور أعراض مرض السكري عليه، ثم الموت، حيث تبدأ هذه الأعراض بمستوى عالٍ. الجلوكوز في الدم، أو ما يسمى بفرط سكر الدم في الدم، بالإضافة إلى استبعاد الجلوكوز في البول، أو ما يسمى بمرض السكري، مما يؤدي إلى حدوث الكيتوز، والغيبوبة لمدة أسبوع أو أسبوعين، مما يؤدي إلى وفاة المريض. .
ما هو الانسولين؟
مادة الأنسولين هو هرمون ضروري للحفاظ على حياة الإنسان، وتتمثل وظيفته الرئيسية في إدخال الجلوكوز من الدم إلى الخلايا لاستخدامه في عملية إنتاج الطاقة التي يحتاجونها، مما يسمح لهم بأداء وظائفهم، ويمكن وصف الأنسولين كأي هرمون آخر، فهو مادة كيميائية تساعد على تحديد الأداء الصحيح للخلايا والأنسجة في جسم الإنسان، ويؤدي انخفاضها إلى الإصابة بمرض السكري، كما أن عمل الأنسولين يساعد خلايا الجسم على امتصاص الجلوكوز والحفاظ على وجوده في الجسم. الجسم. الدم بنسب متوازنة.
آلية عمل الأنسولين
بعد الأكل، يتم تكسير الكربوهيدرات في الجهاز الهضمي وتحويلها إلى جلوكوز، وعندما يصل الجلوكوز إلى الأمعاء الدقيقة، يتم امتصاصه من خلال الغشاء المخاطي ودوران الماء، ومن هنا يبدأ الأنسولين في العمل، وعند ظهور الجلوكوز. في الدم بكميات تفوق حاجة الخلية، يحفز الأنسولين الكبد على تراكم الفائض، وعندما ينخفض مستوى الدم، أو يحتاج الجسم إلى المزيد من الطاقة، أو عندما يكون الإجهاد والتعب، يتم تحرير الجلوكوز من الكبد وسيكون تستخدم مرة أخرى في الدورة الدموية في الجسم.