في عهد من انتقلت عاصمة عمان إلى مسقط، على الرغم من أن دولة عمان هي واحدة من أصغر الدول الواقعة في الجزء الجنوبي من شبه الجزيرة العربية وبعيدة عن البلدان ذات المستوى العالي من التحضر، فهي من الدول التي تسعى جاهدة لتذليل العقبات المادية وتحقيق أعلى مستوى من التقدم في مختلف المجالات وهذا بفضل علاقاتها القوية مع دول الجوار، ومن أهم المدن التي تعكس التطور الثقافي والتكنولوجي الذي تشهده عمان هي العاصمة. في المقال القادم سوف نذكر لكم في عهد من انتقلوا العاصمة الى مسقط.
في العهد الذي انتقلت فيه العاصمة إلى مسقط
في عام 1789، انتقلت العاصمة من الرستاق إلى مسقط عندما كان سيد حمد، ابن الإمام سعيد بن أحمد البوسعيدي، حاكمًا. لذلك، فإن أول ما فعلته الدولة بعد وصوله إلى السلطة هو نقل العاصمة إلى مسقط.
في العهد الذي انتقلت فيه العاصمة إلى مسقط
تحويل العاصمة إلى مسقط
تعددت الأسباب التي دفعت السيد حمد إلى نقل العاصمة إلى مسقط، أهمها أنها من أهم المدن ذات الموارد الاقتصادية المهمة، بالإضافة إلى وجود مواقع أثرية وأمنية دينية قديمة. يعكس الكثير من تاريخ وحضارة عمان، فضلاً عن المباني والقصور والمتاحف الضخمة التي تم بناؤها في مختلف محافظات المدينة.
معلومات عن عاصمة عمان
وفقًا لما ورد في بعض كتب التاريخ، ظلت ستون تاون في شمال إفريقيا، العاصمة السابقة لسلطنة عمان، العاصمة لأكثر من قرنين، خاصة خلال الفترة التي سيطر فيها الحكم البرتغالي على عمان، وفي عام 1698 تمرد سكان شمال إفريقيا. ضد البرتغاليين وطردهم.من إفريقيا وتمكنوا من السيطرة على زنجبار، ثم بدأ العديد من العمانيين بالتوجه نحو زنجبار للاستقرار هناك وبناء حضارتهم الخاصة، حتى عام 1856 عندما توفي السلطان سعيد وبدأت سيطرة العمانيين على زنجبار تضعف.