هل يمكن التعامل مع القران الكريم والسنه النبويه الشريفه بمنهجيه واحده، تعد السنة النبوية هي عبارة عن المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي، وهي جميع ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأقوال والافعال أو تقارير أو صفات خلقية كانت أو خُلقية، أو سيرة، سواء كانت هذه النصوص التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة أو بعدها، إذ أن السنة النبوية تعد مهمة في نقل الحقائق، إضافة إلى أنها شارحة للقرآن الكريم، لذا من خلال مقالنا هذا سوف نتناول هل يمكن التعامل مع القران الكريم والسنه النبويه الشريفه بمنهجية واحدة.
هل يمكن التعامل مع القران الكريم والسنه النبويه الشريفه بمنهجيه واحده

تتمثل مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم في التبليغ والبيان، كما أنها تؤكد ما جاء في القرآن الكريم، وتتمثل السنة النبوية في أنها مؤكدة لما جاءت به آيات القرآن الكريم، إضافة إلى أنها تعد مفصلة للأحكام في القرآن الكريم، كما أن السنة النبوية تخصص عام القرآن،وهي تقيد مطلق للقرآن الكريم، إضافة إلى أن السنة النبوية تشرع العديد من الأحكام والتشريعات التي لم تتواجد في القران الكريم، لذا من خلال السنة النبوية يمكن أن يتم التعامل مع القرآن الكريم والسنة النبوية بمنهجيه واحدة، و لا يمكن الفصل بينهم، اي بين القرآن الكريم والسنه النبويه.
حيث أن كل ماثبت به عن النبي صلى الله عليه وسلم يتعين على المسلم الأخذ به مثل القران الكريم، إذ أن ما ثبت عن النبي يعد سنة ثابتة وتتصل اتصال مباشر بالقران الكريم، فأما أن يتم الفصل بين الآيات القرآنية أو الإضافة والتأكيد في بعض الايات من السنة، حيث تم الإقرار بذلك من القران الكريم بقوله تعالى: {ومَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.
هل يمكن التعامل مع القران الكريم والسنه النبويه الشريفه بمنهجيه واحده ، نعم يمكن التعامل مع القران الكريم والسنه النبويه بمنهجية واحدة، حيث أن كل ما ثبت عن النبي يتعين على المسلم الأخذ به مثل القران الكريم، إذ أن السنة النبوية تعد وشارحة ومبينة لآيات القرآن الكريم بما فيه من أحكام مختلفة.