من هو شمر بن ذي الجوشن، يعتبر شمر بن ذي الجوشن من الشخصيات المعروفة عند الشيعة، وهو من قادة قبيلة هوزان فى مدينة الكوفة فى العراق، وهو من الشخصيات التى كانت محاربة فى الاسلام، حيث انه فى اليوم العاشر من شهر محرم والذي يصادف الحديث عنها فى قيادته للجيش ضد الامام حسين بن علي، فقد تداولت الاسئلة والاستفسار عن المزيد من المعلومات الخاصة عنه، من هو شمر بن ذي الجوشن.
من هو شمر بن ذي الجوشن

شمر بن ذي الجوشن هو شرحبيل بن قرط الضبابي الكلابي، حيث يعتبر شمر بن ذي الجوشن شخصية من القبائل المعروفة وهو ينتمي الى قبيلة بني كلاب من قبيلة هوزان، ويكنى به ( أبو السابغة) وهو من الرجال الذين بايعوا الخليفة علي بن أبي طالب، وقد شارك معه شمر بن ذي الجوشن فى معركة صفين، حيث تمرد عليه في فتنة من فرقة الخوارج، وهو من ضمن الذين شاركوا فى قتل الحسين بن علي بعد أن اصبح من أعدائه، حيث كان على رأس قادة من الجيش المسير له، وشارك فى معركة الطف وكان من ضمن قادة المعركة لجيش عمر بن سعد،
ما هو نسب شمر بن ذي الجوشن

يرجع أصول ونسب شمر بن ذي الجوشن الى شامر وهى تعنى سامر، وتقال حاليا باسم إسحاق شامير، ويكنب به أبو سابغة، حيث يعتبر من احد كبار ورؤساء قبيلة هوزان المعروفة فى الكوفة، ويرجع اصوله الى فخذ عامر بن صعصعة، وايضا عائلة ضباب بن كلاب، حيث انه نسبه يرجع فى كثير من الاحيان الى العامري أو بالضبابي أو الكلابي، وقد تجاهلت الكتب والمصادر التاريخية من الحصول على اى معلومات من تاريخ ولادته.
انحراف شمر بن ذي الجوشن عن الإمام علي

شمر بن ذي الجوشن مفى بداية مسيرته كان من المقربين الى الامام الحسين بن علي، وكان يشاركه فى الكثير من الاعمال البطولية والجهادية وخاصة انه قاتل معه فى معركة صفين، ولكنه فى وقت لاحق تغير تغير ولم يبقى مع اهل البيت، حيث انه شهد شهادة زور ضد حجر بن عدي الكندي انه ارتد عن الدين الاسلامي ونشر الفتنة فى الكوفة، وهو كان من أحد أصحاب الامام حسين بن علي.
كيف قتل شمر بن ذي الجوشن

قتل شمر بن ذي الجوشن على يد المختار الثقفي، حيث بعد ان خرج المختار بن أبي عبيدة، استطاع شمر الهروب من مدينة الكوفة الى مدينة البصرة حيث كان فيها الصحابي مصعب بن الزبير، وذلك بعد ان أعلن تمرده على الثقفي، ووصل شمر الى قرية هناك تسمي علوج، وأرسل كتاب الى الصحابي مصعب بن الزبير، حتى يخبره بالذهاب اليه وعن مكان تواجده، حيث كان شخص يدعى كنان أبو عمرة واهو احد قادة جيش المختار الثقفي، وجده فى الطريق وتوصل الى معرفة مكان شمر بن ذي الجوشن، وذهب اليه وخرج شمر وكان معه سيفه ليقاتل به كنان أبو عمرة، واشتدت المبارزة بينهما الى ان تم قتله على يد كنان أبو عمرة وقطع راسه وارسله الى المختار الثقفي.