من هي زوجة مسلم بن عقيل

من هي زوجة مسلم بن عقيل، يعد مسلم بن عقيل ابن عم الحسين بن علي رضي الله عنهما، حيث أن الحسين رضي الله عنه كان قد ارسله الى الكوفة لأخذ البيعة من اهلها، حيث يعد أول من نال الشهادة من اصحاب الحسين بن علي في الكوفة، كما أنه لقّب بسفير الحسين، كما أنه اشتهر بمكانة عظيمة عند فئة الشيعة، ويقيمون له في شهر محرم المآتم من كل عام، وليلته من شهر محرم هي الليلة الخامسة، وتعرف هذه الليلة بليلة مسلم بن عقيل عند الشيعة، ومن هنا سوف نتناول سؤال مهم يتطرق الى من هي زوجة مسلم بن عقيل.

نسب مسلم بن عقيل

نسب مسلم بن عقيل
نسب مسلم بن عقيل

ولد مسلم بن عقيل بن أبي طالب في المدينة المنورة في العام الثاني والعشرين للهجرة، ونسبه هو مسلم بن عقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، حيث اتصف مسلم بن عقيل بقوته حيث كان مثل الاسد، فكان ياخذ الرجل ويرمي به فوق البيت، كما أنه كان يشبه رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما انه كان معاوناً لعمه علي بن ابي طالب وتابعاً له، حيث أنه شارك في معركة موقعة صفين عام 37 هـ، وتم تعيينه من قبل الخليفة علي بن ابي طالب على ميمنة الجيش بجوار الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر الطيار.

من هي زوجة مسلم بن عقيل

من هي زوجة مسلم بن عقيل
من هي زوجة مسلم بن عقيل

تعد زوجة مسلم بن عقيل هي رقية بنت علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

استشهاد مسلم بن عقيل

استشهاد مسلم بن عقيل
استشهاد مسلم بن عقيل

استمر مسلم بن عقيل وحيداً تائهاً لكي يختبئ من الجنود، حتى انه وصل الى بيت امراة تسمى بطوعة، فحينها طلب منها الماء وعرفت بعد حديث بينهم اسمه فأقسمت حينها على حمايته، الا أن لطوعة ابن من انصار الأمويين فبلغ الجنود عنه، وحاصر الجنود المنزل وقاتلهم بن عقيل ولم يقدروا عليه بالرغم من كثرة عددهم، حتى عرض عليه محمد بن الأشعث الأمان مقابل أن يرمي سلاحه، وحينها قبل مسلم بذلك، وأدمعت عيناه وقت اعتقاله، وقال له الاشعث:” “إني والله ما لنفسي أبكي، ولا لها من القتل أرثي، وإن كنت لم أحب لها طرفة عين تلفًا، ولكن أبكي لأهلي المقبلين إلي، أبكي لحسين وآل حسين”، إلا أنه لم يحظى بالأمان الذي وُعد به بعد اقتياده لقصر الامارة وتم الأمر بقتله ورميه من فوق القصر في اليوم التاسع من ذي الحجة الستون للهجرة.

Scroll to Top