من هو حيدر عند الشيعة، يعتبر ذلك الاسم حيدر من أبرز الأسماء واهمها والتي يتم التكرار لها بالشكل الواسع عند الشيعيين، حيث أنه باحتفالتهم المتنوعة واحياءا لذكراهم نجد أن هذا الاسم يتكرر وجوده وسماعه في المنطقة، اذ ويعد اسم حيدر من الأسماء العربية المشتملة في مضامينها علي المعاني الجذابة والرائعة، هذا وقد أشار البعض بأن معني اسم حيدر هو (الجميل)، فيا بعضهم قد أشار الي أن معناه يحمل في مضامينه معني، الأسد فيما تعددت وتنوعت المعاني التي يحملها اسم حيدر في لغتنا العربية، من هنا رغب الكثيرون بتسمية أبنائهم باسم حيدر امتنانا منهم ليحمل صفات هذا الشخص حيدر، فدعونا خلال طرح مقالتنا الاتية لنتعرف علي من هو حيدر عند الشيعة، وذلك من خلال متابعة سطور تلك المقال الاتي.
من هو حيدر عند الشيعة

من هو حيدر عند الشيعة، يتم التداول والتردد لاسم حيد بشكلا كبيرا عن أهل الشيعة، حيث نشير الي أنه اشتهر بذلك الاسم: الامام علي بن أبي طالب، اذ أنه تم الاختلاف عند ولادته من قبل والديه بالتسمية له، فقد رغبت أمه بالتسمية له بذلك الاسم، حيدر نظرا لرؤيتها أنه يحمل الكثير من المعاني الجذابة والجميلة في الاسلام، فيما اختلف بذلك أباه واعترض علي ذلك وقام بتسميته أنذاك باسم، (علي)، فبالنظر الي معني اسم حيدر، فهو من الأسماء المحببة التي تحمل في طياتها الجمال والمميزات الرائعة، حيث بقي اسم حيدر هو لقبا للصحابي رضي الله عنه، علي بن أبي طالب الاسم الذي يقوم الشيعة بذكره فيه، اذ ومن الجدير بالذكر أن علي بن أبي طالب قام بذكره لعبارة في معركة خيبرأثناء مواجهته لليهود ألا وهي:
- انا الذي سمتني امي حيدرة … كليث غابات شديد قسوره
من هو حيدر عند السنة

من هو حيدر عند السنة، يعد (حيدر) عند أهل السنة هو: علي بن أبي طالب فلقد تم التسمية له بذلك الاسم من تلقاء نفسه وذلك في مواجهته لليهود بمعركة خيبر، حيث ونشير بأن علي بن ابي طالب هو ذو الشخصية المتميزة بأنها أفضل وأشرف صحابة الرسول محمد-صلي الله عليه وسلم، باعتباره أيضا ابن عم الرسول صلوات ربي عليه، وزوجا لابنته فاطمة الزهراء رضي الله عنها والتي منها الحفيدان له الا وهما: الحسن والحسين، هذا اضافة الي انه قام بالكثير من التضحيات لصالح الاسلام والمسلمين علي حد سواء، وقام بالفداء لرسولنا الكريم أثناء اجتماع أهل قريش لقتله صلي الله عليه وسلم وقد لبث بفراشه نائما ايضا بذلك الوقت.
حكم التسمية باسم حيدر

يرغب ويود الكثيرون بمعرفة ماهية الحكم الشرعي من التسمية (حيدر)، حيث قام اجماع العلماء باشارتهم بأنه: لا بأس ولا حرج من تلك التسمية، نظرا لخلو هذا الاسم من أي من المحظورات أو ما يستدعي التحريم له من لفظا مشينا وسيئا، فهو أيضا من الأسماء التي سمي علي بن أبي طالب نفسه بها في معركة خيبر بمواجهته لليهود حيث أنه قد قال:
- (قد علِمَتْ خيبرُ أنِّي مَرْحَبُ شاكي السِّلاحِ بطَلٌ مجرَّبُ، إذا الحروبُ أقبَلَتْ تَلَهَّبُ، فقال علِيُّ بنُ أبي طالبٍ: أنا الَّذي سمَّتْني أمِّي حَيْدَرَهْ كلَيْثِ غاباتٍ كريهِ المنظَرَهْ، أُوفِيهم بالصَّاعِ كَيْلَ السَّنْدَرَهْ، قال: فضرَبه ففلَق رأسَ مَرْحَبٍ فقتَله وكان الفتحُ على يدَيْ علِيِّ بنِ أبي طالبٍ).
- من هنا فاننا نشير ونؤكد علي اباحة اسم حيدر في الشريعة الاسلامية واجازة التسمية له فهو من ضمن الأسماء المحللة شرعا ولا بأس في ذلك من تلك التسمية والله تعالي أعلي وأعلم.