من هو غلام ثقيف الذي هدد به الامام الحسين، يعد الامام الحسبن بن علي بن أبي طالب هو حفيد النبي محمد-صلي الله عليه وسلم، ومن أهل البيت الهاشمي، هذا وأن أمه هي ابنة رسول الله فاطمة الزهراء، اذ توفاه الله تعالي خلال معركة كربلاء وذلك باليوم الموافق/ العاشر من شهر محرم، كما ويروي مثلما جاء في كتب الشيعة بأن الامام الحسين قام بدعائه علي من أراد أن يقتله قائلا بدعائه ما يلي: (وسلط عليهم غلام ثقيف يسقيهم كأسا مصبرة ولا يدع فيهم أحدا إلا قتلة بقتلة وضربة بضربة ينتقم لي ولأوليائي وأهل بيتي وأشياعي منهم فإنهم غرونا وكذبونا وخذلونا وأنت ربنا عليك توكلنا واليك أنبنا واليك المصير راجع اللهوف في قتلى الطفوف)؛ في خضم ما تم طرحه، دعونا لنتعرف علي الطرح المختص، من هو غلام ثقيف الذي هدد به الامام الحسين.
من هو غلام ثقيف الذي هدد به الامام الحسين
من هو غلام ثقيف الذي هدد به الامام الحسين، سوف نتعرف سويا علي الطرح السابق، متعرفين علي غلام ثقيف، الذي يعد المختار بن أبي عبيدة الثقفي، باعتباره من أهم الشخصيات القتالية البارزة التي تمت معرفتها بالشأن والمكانة الاجتماعية العظيمة، كما وأنه تم الوصف لهذا الغلام الذي هدد به الامام الحسين بأنه ذو فضل عظيم وكريما متواضعا من أهل الخيرات، ووصف أيضا بأنه مقداما وشجاعا، فلقد قام بوصفه ابن عبد البر أنه من الناس الأفاضل الخيرين.
- هذا ونشير الي أن، المختار بن أبي عبيدة الثقفي يعد هو الغلام الذي هدد به الامام الحسين علي قتله، فهو من أهم الشخصيات عند الشيعيين، كما وأن له العديد من الأحداث في الكوفة متمثلة في: الاعتقال الذي تعرض له ما يقارب 14 مرة وذلك، نظرا لموالاته وتشيعه بأهل البيت، اذ أنه يرجع ذلك الي المكانة العظيمة لغلام ثقيف ألا وهو: المختار بن أبي عبيدة الثقفي الذي حظي بها في المجتمع الكوفي.
المختار بن أبي عبيدة الثقفي
الاسم الكامل لغلام ثقيف أبي عبيد الثقفي هو: ( أبي عبيد بن مسعود بن عمرو بن عمير بن عوف بن عفرة بن عميرة بن عوف بن ثقيف الثقفي )؛ فهو يعتبر من مواليد مدينة الطائف وذلك خلال السنة الأولي من الهجرة، في حين يعد والدع هو القائد في معركة الجسر باعتباره من أهم الرجال الذين تميزو بالفروسية والشجاعة علي حد سواء، هذا ونشير الي أنه قد أتم اسلامه في حياة النبي صلي الله عليه وسلم.
- كما ونشير الي أن والد المختار بن أبي عبيدة الثقي هو من أفضل صحابة رسولنا الكريم محمد-صلي الله عليه وسلم، وتم الانتقال لغلام ثقيف مع أبوه الي المدينة المنورة وذلك خلال عهد عمر بن الخطاب.
- اضافة الي خوض والده الكثير من المعارك والحروب أيضا لحتي اختاره الله وتوفاه وتم الاستشهاد له في معركته مع الفرس، اذ كان حينذاك يبلغ عمر المختار بن أبي الثقفي من العمر 13 سنة، وتمت المعرفة عنه باتصافه بالفروسية والشجاعة والاقدام، فقد تمت نشأته في المدينة وتم تأثره بشخصية الامام علي بن أبي طالب.