شرح حديث من ذا الذي يتألى علي إسلام ويب

شرح حديث من ذا الذي يتألى علي إسلام ويب، تعد الاحاديث النبوية الشريفة هي ما وردت عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم سواء كانت عبارة عن أقوال أو أفعال أو تقاير أو صفة خَلقية أو خُلقية أو سيرة قبل البعث أو بعدها، كما ويعد الحديث النبوي الشريف المصدر الثاني من مصادر التشريع الاسلامي بعد القران الكريم، وهو المفسّر والمبين لاحكام الدين الاسلامي المتواجدة في الآيات القرآنية، ومن هنا سوف نتناول تفسير وشرح الحديث النبوي الشريف من ذا الذي يتألى علي إسلام ويب.

شرح حديث من ذا الذي يتألى علي إسلام ويب

شرح حديث من ذا الذي يتألى علي إسلام ويب
شرح حديث من ذا الذي يتألى علي إسلام ويب

يعد حديث المتألي على الله من الأحاديث النبوية التي تضم العديد من الحكم والمواعظ الحسنة، ويتضمن شرح هذا الحديث النبوي في أنه كان رجلاً قال بان الله تعالى لن يغفر لفلان نظراً لكثرة ذنوبه التي ارتكبها هذا الشخص، حيث أنه قال ذلك لتعظيم هول الذنوب التي أقدم على فعلها، حيث أن الله تعالى فيه من هذا الذي يتألى علي أي يقسم عليّ ويحلف به بأن مغفرتي لن تحيط بهذا الشخص، وبعدها غفر الله تعالى ذنوب هذا الشخص وأحبط عمل من يتألى عليه.

صحة حديث من ذا الذي يتألى علي

صحة حديث من ذا الذي يتألى علي
صحة حديث من ذا الذي يتألى علي

يعد حديث من ذا الذي يتألى علي حديث صحيح شامل على الكثير من الاحكام والمسائل الدينية المهمة، حيث أنه ينبغي على المسلمين الالتزام بهذه الأحكام المهمة، وتتمثل هذه الأحكام الهامة التي بينها الحديث فما يلي:

  • لا يجوز للمسلم القول لغيره ولو على سبيل المزاح ان الله لن يغفر الله لك، أو لن يدخلك الجنة، أو أنك سوف تدخل النار، حيث أن في هذا القول علم بمكنونات الخالق وغيبه.
  • يجب على المسلمين الحرص على الامتناع عن احتقار المقصرين والمذنبين وأن لا ينظر اليهم بعين الازدراء والتقليل من شانهم، وعدم النظر الى النفس بغرور وكبر واعجاب، فجميع هذه التصرفات تهلك فاعلها.
  • يجب على المسلم تسخير نفسه للدعوة إلى الله أن، وأن يحرص على تحسين معاملته مع غيرع من الناس وكسب قلوب الغير.
  • من المحرمات أي يقنط وييأس المرء من رحمة الله الواسعة.

شرح حديث من ذا الذي يتألى علي إسلام ويب، يضم هذا الحدي النبوي الشريف العديد من العبر والعظات، حيث يبين لنا في مجمل الحديث الحذر من التألي على الله بالقسم والحكم بأن فلاناً ما في الجنة او في النار، وأن نجزم مصير العباد، فهذا يحبط الأعمال ويصيب المرء بالهلاك.

Scroll to Top