من هو القتات في الحديث لا يدخل الجنة قتات

من هو القتات في الحديث لا يدخل الجنة قتات، عن حذيفة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :لا يدخل الجنة قتات، حيث أنه من الحديث الشريف يبين أن القتات له ذنب عظيم، لذا يتم التساؤل حول من هو القتات ولماذا توعده الله تعالى ومنعه من دخول الجنه التي أعدها الله لعباده الأتقياء، فهي دار نعيم واسع، لذا من خلال مقالنا هذا سوف نتناول من هو القتات في الحديث لا يدخل الجنة قتات.

من هو القتات في الحديث لا يدخل الجنة قتات

من هو القتات في الحديث لا يدخل الجنة قتات
من هو القتات في الحديث لا يدخل الجنة قتات

تعد كلمة القتات هي صيغة مبالغة، ومنها كثير القت، ونعني بها وبمعناها اي النميمة، وهي أن يحرص العبد على الافساد بين الناس وتخريب المودة بينهما وتدمير العلاقات الجيدة بينهما من خلال كلمات غير محببة يتم نقلها إليهم، حيث توعد الله تعالى من يحرص على النميمة بأن لا يدخل الجنة، وذلك لاثر النمام على الافساد بين الناس والسعي إلى نشر البغضاء والمشاحنة بين المتحابين.

النميمة اصطلاحاً

تعد النميمة عبارة عن نقل كلام بين الناس بغية الإفساد وإيقاع العداوة والكره بينهم، وتعد من أشد أنواع الحرام والاثم، وهي أشد من الظلم ومن الغيبة، حيث أن النميمة يمتد أثرها على المجتمع، فتسبب العداوة والبغضاء وتعكير صفو الوداد بين الناس وتوقع العداوة بينهم، لذا هي من كبيرة الكبائر وهي محرمة في الكتاب والسنة وإجماع الامة، كما أن النميمة من شدة عقابها فهي توجب عذاب القبر.

صفات النّمام

صفات النّمام
صفات النّمام

يمتاز النمام ويعرف بالعديد من الصفات التي تدل على سوءه ويعرف بها عن سائر البشر، وتتمثل هذه الصفات السيئة فيما يلي:

  • يكثر النمام الحلف، حيث أنه يقوم بذلك لعلمه أن الناس لا تصدقه ولا يثقون بكلامه.
  • قليل الاحترام لنفسه وللناس حوله، حيث أنه مهين لنفسه ولمن حوله.
  • همّاز، إذ أنه يهمز النمّام الناس ويشير إلى عيوبهم بالقول والإشارة، سواء في حضورهم أو في غيابهم.
  • يمشي لين الناس بالنميمة بهدف إفساد القلوب وضياع المودة بينهم وقطع الوصل.
  •  مناع للخير، معتدٍ، أثيم، حيث أنه يرتكب المعاصي من خلال نمبمته، ويتعدى بها على الحي والعدل.
  • عتل، حيث أنه ذو شخصية مكروهة، إذ تجتمع فيه صفات القسوة والبشاعة.
  • زنيم، حيث أنّه مؤذي للناس بشدة، ولا يسلم من شرّه ومن لسانه اي أحد.

من هو القتات في الحديث لا يدخل الجنة قتات، يعد الفنان الذي توعده الله تعالى بأن لا يدخل الجنة ويحرم من نعيمها هو النمام الذي يفسد بين الناس ويذهب مودتهم وصفاء نفوسهم.

Scroll to Top