صحة حديث لعن الله المتشبهين من الرجال بِالنِّسَاءِ

صحة حديث لعن الله المتشبهين من الرجال بِالنِّسَاءِ، جاء الدين الاسلامي على الامة العربية والاسلامية كافة لنقذهم من حياة الجاهلية التى كانوا يعيشونها من ممارسة المحرمات فى كثير من العادات والتقاليد، وهناك الكثير من الاحاديث النوبية الشريفة وايات القرأن الكريم التى تحث على المحرمات فى الدين الاسلامى، وموضعنا يتناول تفسير حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الله المتشبهين من الرجال بِالنِّسَاءِ، سوف نتناول اتفسير الشامل للحديث عبر سطور المقال التالي، صحة حديث لعن الله المتشبهين من الرجال بِالنِّسَاءِ.

صحة حديث لعن الله المتشبهين من الرجال بِالنِّسَاءِ

صحة حديث لعن الله المتشبهين من الرجال بِالنِّسَاءِ
صحة حديث لعن الله المتشبهين من الرجال بِالنِّسَاءِ

عن ابن عباس رضي الله عنهما ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لعن المتشبهين من الرجال بالنساء ، والمتشبهات من النساء بالرجال ) رواه البخاري، ويوضح صحة الحديث انه لا يجوز للرجال التشبه بالكفار ولا بالنساء والمرأة ايضا ليس لها شبيه بالرجال ولا الكفار، سواء فى اللباس او الكلام او المشي، كله ليس له أن يتشبه بالمرأة في لبسها، وفي كلامها، وفي مشيه، ولا بالكفرة، وهي كذلك ايضا، ليس لها التشبه بالرجل في زيه من اللباس، ولا في زيه من المشي، ولا في زيه من الكلام، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم، لعن المتشبه من النساء بالرجال، ولعن المتشبه من الرجال بالنساء.

أمور نهى عنها الحديث

أمور نهى عنها الحديث
أمور نهى عنها الحديث

هناك ثلاثة من الامور التى نهى عنها الحديث السابق وهى على النحو التالي :

  • القسم الاول هو مشترك بين الرجال والنساء من أصناف اللباس وغيره، فهذا جائز للنوعين، لأن الأصل الإباحة ولا تشبه فيه.
  • القسم الثاني مختص بالرجال، فلا يحل للنساء.
  • القسم الثالث مختص بالنساء، فلا يحل للرجال.

ما هى  الحكمة في النهي عن التشبه فى الحديث

ما هى  الحكمة في النهي عن التشبه فى الحديث
ما هى  الحكمة في النهي عن التشبه فى الحديث

جعل الله سبحانه وتعالى للرجال على النساء درجة، وقد قال فى قوله الرجال قواميين على النساء، حيث ميزهم بالعديد من الامور القدرية، والشرعية، وبناء على اساسا هذا التمييز فقد ثبت فضيلة الرجال على النساء، فى الشرع والعقل، فتشبه الرجال بالنساء يهبط بهم عن هذه الدرجة الرفيعة، وتشبه النساء بالرجال يبطل التمييز.

حيث يعتبر تشبه الرجال بالنساء بالكلام واللباس وما شابه ذلك، من أسباب التخنث، وسقوط الأخلاق الحميدة، ورغبة المتشبه بالنساء في الاختلاط بهن، ونشر الفساد فى المجتمع، والتقييد بالكفار، وبالتالى جاءت الشرعية الاسلامية، من اجل حفظ مراتب الرجال ومراتب النساء، وتنزيل كل منهم منزلته التي أنزله الله بها، مستحسن عقلا، كما أنه مستحسن شرعا.

Scroll to Top