ما قصة الشاب عبد الله الأغباري المحكوم عليه بالإعدام؟ عبد الله الأغبري شاب يمني انتشرت قصته على نطاق واسع في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة، وبرزت قصته كثيرًا، وجدل واسع بين مختلف اليمنيين وسط مطالب قوية بمحاسبة المسؤولين عن مقتله، كان الشاب يبحث عن رزق، ولم يُستقبل إلا بالإذلال والإذلال والقتل، إذن ما هي قصة هذا الشاب؟ عبدالله الاغباري من حكم عليه بالاعدام؟ من هو عبدالله الاغبري؟ وفي هذا المقال سوف نتعرف على هذه القصة كاملة.
قصة الشاب عبد الله الأغبري المحكوم عليه بالإعدام

ما قصة الشاب عبد الله الأغباري المحكوم عليه بالإعدام؟ عبد الله الاغباري شاب يمني من مواليد تعز باليمن وعاش وترعرع هناك، قبل أسابيع غادر إلى صنعاء بحثا عن الرزق وعمل في أحد الأماكن، لذلك اتهمته الجماعة بارتكاب جريمة، قاموا بسرقة الهاتف، وفعلوا ذلك خمسة أشخاص تم اعتقاله واقتياده وتعذيبه وضربه وضربه المبرح حتى مقتله، مما دفع قوات أمن الحوثيين إلى اعتقالهم لمحاسبتهم على أفعالهم.
قصة عبدالله الاغبري كاملة

ما قصة الشاب عبد الله الأغبري المحكوم عليه بالإعدام؟ بدأت قضية عبد الله الأغبري بعد أن قام خمسة أشخاص بضرب عبد الله الأغبري بسلك كهربائي وإصابته بجروح بالغة حتى وفاته بتهمة سرقة الهاتف وتصوير الفتيات على الهاتف لدواعي الشرف، وقاموا بقطع عروقه، فكان الأمر كذلك، اتضح أن هذه كانت حالة انتحار، لكنهم ذهبوا إلى العيادة لإنقاذه، لكن العيادة رفضت معالجته وتوجهوا إلى مستشفى صنعاء حتى وفاته، حقق الحوثيون في الأمر واعتقلوا خمسة، ونقل الحوثيون الاعتراف إلى الأشخاص الخمسة وأكدوا أنهم سيعاقبون بشدة حيث كانت هناك مظاهرات حاشدة لإدانة المسؤولين عن القضية.
من هو عبدالله الاغبري ويكيبيديا

ما قصة الشاب عبد الله الأغبري المحكوم عليه بالإعدام؟ عبد الله الأغباري شاب يمني يبلغ من العمر 24 عامًا من مواليد تعز باليمن، جاء إلى صنعاء من تعز للبحث عن عمل هناك وسيكون مستقبله، وعمل في أحد المحلات هناك واتهم بسرقة الهاتف، فتعرض للتعذيب والضرب المبرح حتى مات بعد قطعه الوريد، وطالب كثيرون الجهات المختصة للإسراع بمحاكمة المسؤولين عن مقتله، حيث أعلنت وزارة الداخلية الحوثية في صنعاء، اعتقال خمسة أشخاص، وأعلنت مجموعة من المحامين دفاعهم الطوعي في القضية، وتفاعل الملايين معه، تتطلب القضية المقاضاة وفي أسرع وقت ممكن، ولزيادة تفاقم الوضع، تم تداول لقطات مصورة لتعذيب الشاب عبد الله الأغبري، وعلق كثيرون على ذلك، معربين عن غضبهم الشديد.