من هو الدركي محمد عبد الله، صدرت اخر الاخبار عبر وسائل الاعلام على الانترنت بخصوص خبر ترحيل القيادي الدركي محمد عبدالله من قبل السلطات الاسبانية، الى الدول الاوربية واتهمته ان يقوم بالعديد من الاعمال الارهابية والتخريبية، حيث ان هذه الاعمال يمكن ان تعمل على زعزة الامن فى البلاد الامر الذي يؤدى الى سيادة الفساد والفوضى، فقد قررت السلطات ترحيله بعيدا عن الدولة، ومن هنا نتشرت الكثير من الاسئلة حول التعرف على شخصية الدركي محمد عبد الله، والتى سوف نتناول التفاصيل عن المعلومات عنه عبر سطور المقال التالي، من هو الدركي محمد عبد الله.
من هو الدركي محمد عبد الله
يعتبر محمد عبد الله يبلغ من العمر 33عاما مواليد سنة 1988 ميلادي، هو رقيب أول منسق فى قيادة الدرك الوطنى فى الجزائر، انشق عن المؤسسة النظامية ولجأ نحو أوروبا، ويحمل الجنسية الجزائرية، وغادر الجزائر منذ ثلاثة اعوام حيث انه كان يحمل فى حوزته كنز كبير، وكان يقوم بعمل مقاطع من الفيديوهات ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعى حساباته الشخصية يوجه من خلالها انتقاده للسلطة والجيش الامر الذي ادى الى الامر بالقبض عليه وملاحقته.
حيث ذكرت بعض المصادر أن الهارب الدركي محمد عبد الله كان قد لجأ إلى جماعة السلك النظامي، ولكن قام بمغادرة القيادة منذ ثلاث سنوات حاملا بحوزته فيديوهات تم تسجيلها أثناء انتمائه إلى أسراب الطيران لقيادة الدرك الوطني فى الجزائر، وطلب اللجوء السياسي في إسبانيا، وبالتالى تم ترحيله.
اتهام السلطات الإسبانية الدركي محمد عبدالله بالارهاب
قامت السلطات فى الحكومة الاسبانية بتسلم الناشط الدركي محمد عبدالله الى الجزائر وترحيله حيث انها وجهت اليه تهمة الانتماء الى جماعة إرهابية، حيث انه صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية مع ثلاثة ناشطين آخرين، حيث اصدرت الحكومة الاسبانية فى تاريخ 20/أغسطس قرار ترحيل الدركى محمد عبدالله وتسليمه الى الجزائر، وبالتالى منعته من دخول البلاد الإسبانية لمدة 10 سنوات، بسبب انتمائه إلى حركة رشاد الإسلامية المصنفة بالإرهابية، ووفق مذكرة طرد اطلعت عليها وكالة فرنس برس، وقد عرف عبد الله من خلال الفيديوهات التي كان ينشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، والتى كان قد انتقد فيها السلطة والجيش.
قدمنا لكم خلال عرض سطور المقال الحديث عن موضوعنا من هو الدركي محمد عبد الله، والذي تناولنا من خلاله بعض المعلومات الخاصة به، والاعمال التى كان يمارسها فى تنظيمه الارهابي، وسبب ترحيله من قبل السلطات الاسبانية خارج البلاد.