مؤلف اغنية غريب الدار لعبده السروجي، تعد الاغاني ذات أهمية كبيرة من قبل المهتمين بالفن، حيث أنه يتم البحث حول المعلومات التي تتعلق بالاغاني وكلماتها والاشخاص المشاركين في هذا العمل الغنائي، ومن هذه الأغاني العربية التي شاعت واشتهرت في الكثير من محركات البحث هي أغنية غريب الدار، حيث تساءل الجمهور الغنائي العربي حول مؤلف اغنية غريب الدار لعبده السروجي، ومن خلال مقالنا هذا سوف نتناول الاجابة على هذا السؤال.
اغنية غريب الدار لعبده السروجي كلمات

تعد أغنية غريب الدار من الاغاني الطريبة القديمة، حيث تم تاليف هذه الاغنية وغناؤها في الومن الجميل الذي تناول اشهر الفنانين العرب وأعذبهم صوتاً واحساساً، حيث تم غناء هذه الأغنية من قبل المطرب العريق عبده السروجي، ويعد جد الفنان المشهور المصري أحمد السقا، حيث تميزت اغنيته هذه بانها ذات احساس غنائي مميز، كما أنه تضمنت العديد من المعاني الجميلة، وتتضمن كلمات هذه الأغنية فيما يلي:
- غريب الدار علي جار زماني القاسي و ظلمنى
- مشيت سواح مسا و صباح
- أدور علي راح منى
- غريب غريب الدار
- أنا اللي الدهر عاداني و باعنى و أشترى فيا
- و خد أحبابي و ادانى بدالهم فكر و قاسية
- و مين شاف اللى أنا شوفته
- و مين قاسي اللي قاسيته
- و فيت بالعهد و حفظته و غيرى خان و حبيته
- سافرت بلاد و فت بلاد
- و مين علي الشوق يصبرني
- غريب الدار.
مؤلف اغنية غريب الدار لعبده السروجي

يعد الفنان عبده السروجي من فنانين الزمن الجميل الذين كان لهم حضور بارز وهو من اشهر مطربي عصره، حيث أن لديه العديد من الاغاني المميزة التي أداها طوال فترته الغنائية على المسرح الغنائي المصري، اضافة الى مشاركته في غناء أغاني العديد من الافلام المصرية القديمة، ومن بين الأغاني التي حازت على اعجاب الكثير من الاشخاص هي اغنية غريب الدار، حيث تساءل الكثير من محبي الفنان وأغانيه الطربية حول من هو مؤلف أغنية غريب الدار لعبده السروجي، وهذه الأغنية غريب الدار هي من تاليف عبد السروجي، ومن كلمات على الشيرازي، وألحان محمد قاسم.
عبده السروجي ويكيبيديا

يعد عبده السروجي هو مغني مصري، حيث أنه غنى في اوبريت الليلة الكبيرة، وهو من مواليد مدينة القاهرة في عام 1908 في قلعة الكبش، يذكر أنه غنى في العديد من الافراح وامتهن مهنة الصحافة، ونال شهرة كبيرة في مجال الغناء في عصره، حتى أن ام كلثوم استعانت به كصوت وصورة لكي يغني ضمن أحداث فيلم وداد وهي أغنية على بلد المحبوب ودّيني، حيث أنها طلبت منه أن يسجل هذه الأغنية ويطبعها في الاسطوانات، وغنتها من خلال الإذاعات المصرية والعربية.