اين توجد جزيره ميون، يتم التساؤل من قبل الكثير من الاشخاص في الاونة الأخيرة على محركات البحث حول جزيره ميون، حيث أن هذه الجزيرة تعد من أهم وأكثر الجزر جاذبية في العالم، وهذه الجزيرة تعرف باسم جزيرة برايم، وتعد هذه الجزيرة جزيرة بركانية، حيث أنه تم احتلالها من العديد من الدول، وذلك على نحو احتلالها من قبل البرتغاليين، والعثمانيين، وبريطانيا، وذلك نسبة إلى ما تتميز به من موقع جغرافي مميز، واحتواءها على الكثير من الثروات والخيرات في أرجائها، ومن هنا سوف نتناول اين توجد جزيره ميون.
اين توجد جزيره ميون
تعد جزيرة ميون أو جزيرة بريم هي جزيرة بركانية تتواجد في مدخل مضيق باب المندب، حيث أنها تابعة للجمهورية اليمنية، كما ويبلغ مساحة هذه الجزيرة حوالي 13 كم² ويصل منسوبها الى ارتفاع 65 م، وهي من احدى العزل التي تتبع لمديرية ذباب (باب المندب) الكائنة في محافظة تعز، كما ويبلغ تعداد سكان هذه الجزيرة حوالي 221 نسمة بناءً على التعداد السكاني في اليمن لعام 2004، كما ويتواجد في هذه الجزيرة ميناء طبيعي في طرفها الجنوبي الغربي، والجزيرة هذه تعد قليلة الخضرة وذات مياه عذبة قليلة.
تاريخ جزيرة ميون
حدث في وقت سابق من تاريخ جزيرة ميون أنه حدث فيها بركان تسبب في سد باب المندب وادى الى تبخر البحر الأحمر إلى درجة جفاف قاعه، كما أن البرتغاليون غزوا جزيرة بريم في القرن الخامس عشر منذ بدايته وذلك في عام 1513، ولم يبقوا فيها نسبة الى المساندة العثمانية، كما أنه تم احتلال الجزيرة من قبل فرنسا في عام 1738، وتم احتلالها من قبل شركة الهند الشرقية البريطانية في عام 1799، وكان هذا الاحتلال لفترة قصيرة تمهيداً لغزو مصر، كما أن بريطانيا أعادت احتلالها لهذه الجزيرة في عام 1857، وتم ربطها بمستعمرة عدن وتم بناء فنار عليها، ومع افتتاح قناة السويس في عام 1869 شهدت عصراً ذهبياً مهماً في تاريخ الجزيرة، حيث أنها اعتبرت محطة لتموين السفن بالفحم.
أزمات جزيرة ميون
نجم عن البركان الذي حدث في الجزيرة منذ زمن طويل سبب ذلك في سد باب المندب، وأدى هذا الى التسبب في الكثير من العوائق التي سببت في احداث المشاكل لسكانها، وتتمثل هذه المشاكل فيما يلي:
- عدم امكانية توصيل الكهرباء داخل الجزيرة.
- قلة في نسبة المياه العذبة بسبب تبخر المياه بشكل مستمر.
- قلة المرافق اللازمة للمعيشة في هذه الجزيرة، وذلك على نحو المواصلات وشبكات الاتصال.
- عدم اكتراث المسؤولين في هذه الجزيرة والاهتمام بها رغم أهميتها الاستراتيجية.