من هو ثاني ملوك المرابطين ويكيبيديا، هناك العديد من الشخصيات والأسماء التي خلدت في التاريخ على مر السنين والقرون لأنها كتبت مواقف تاريخية لعبت دورًا في نصرة الدين الإسلامي ورفع راية الحق والتوحيد ونشرها شرق وغرب الأرض ومحاربة الجيش. دفاعا عن الإسلام الضعيف في كل مكان، ومنهم من يعرف بالملك الثاني للمرابطين، الذي أسس أول إمبراطورية في الغرب الإسلامي، وأنقذ الأندلس من خسائر وفساد ملوك الطوائف، القائد يوسف بن. تافين أمير المسلمين، ومن خلال الأسطر التالية – أهم المعلومات عن يوسف بن تاشفين ثاني ملوك المرابطين.
الثاني ملك المرابطين

هذا هو يوسف بن تاشفين ناصر الدين بن تلككين، ثاني ملوك المرابطين في المغرب بعد عمه أو ابن عمه أبو بكر بن عمر الذي ولد عام 1006. أسس أول إمبراطورية في الغرب الإسلامي من حدود تونس إلى غانا. في الجنوب والأندلس في الشمال وأنقذت الأندلس من ضياع محقق. وهو بطل معركة الزلق، وحصل زعيمها على لقب “أمير المسلمين” أعظم ملوك المسلمين. وضم كل ملوك الطوائف في الأندلس إلى دولته بالمغرب. اشتهر بالتقشف والزهد رغم اتساع إمبراطوريته حيث عُرف بشجاعته وقوته.
يوسف بن تاشفين ثاني ملوك المرابطين

يوسف بن تاشفين بن إبراهيم بن ترقنت المصالي السنهاجي اللمتوني الحميري، أبو يعقوب. أمير المسلمين ومؤسس دولة المرابطين، من مواليد الصحراء المغربية، تولى الإمارة الأمازيغية مع عمه أبو بكر بن عمر، الذي ورثه يوسف بن تاشفين عندما تولى قيادة حركة المرابطين عام 463 هـ. القائد عبد الله بن ياسين الذي كان يعتبر الزعيم الروحي للمرابطين اساس الدولة. وامتدت حدودها بين إفريقيا والمحيط الأطلسي، وكذلك من البحر الأبيض المتوسط حتى حدود السودان. لهذا السبب يعتبر يوسف بن تاشفين مؤسس اتحاد المغرب الأقصى ومؤسس وحدة بلاد المغرب العربي.
يوسف بن تاشفين في الأندلس

بعد انتشار الفساد بين ملوك الطوائف في الأندلس، عندما سعوا للاستيلاء على الأملاك ودفع الأموال بالأسماء، لجأ مسلمو الأندلس إلى يوسف بن تاشفين بطلب عون ومساعدة، واستجاب لطلب ضعفاء المسلمين، فقبلهم أمير المسلمين ونصره، وكبح الكفار بالسيف، واستولى على القادة القادرين على البلاد والمعاقل، وبقيت جماعة زعماء البؤرة الشرقية للأندلس. بالتحالف مع النصارى، دعاهم أمير المسلمين للجهاد والانضمام للجماهير، فاستولى على الأندلس، وأعاد وحدتها وطرد أولئك الطائفيين الذين خافوا قدومه، وبعضهم. فضلوا المسيحيين عليه، وهكذا انتهى عهد ملوك الطائفة في الأندلس، ووحد يوسف الأندلس مع المغرب في دولة واحدة. تصبح أكبر دولة إسلامية في الخلافة.