هل مسموح احضار الجوال للمدرسة 1446 في المملكة السعودية، أم أن حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال اليوم الدراسي لا يزال ساري المفعول؟ مع عودة الدراسة بالحضور للعام الدراسي الجديد 1446/2021 يزداد معدل التساؤل حول موضوع جلب الهاتف المحمول إلى المدرسة، ومع توصلنا إلى حقيقة السماح بإحضار الهواتف المحمولة إلى المدرسة المدرسة من العام الدراسي الجديد، وتفاصيل عن حملة السماح للهواتف المحمولة في المدارس.
هل مسموح احضار الجوال للمدرسة 1446 في السعودية
لم تصدر وزارة التربية والتعليم السعودية بيانًا رسميًا بشأن استخدام الهواتف المحمولة داخل المدرسة، حيث كان معروفًا حتى الآن أنه ممنوع على جميع الطلاب السعوديين إدخال الهاتف المحمول داخل المدرسة واستخدامه خلال اليوم الدراسي، لكن الوزارة أطلقت استطلاعًا على تويتر يسأل المتابعين عن السماح للطلاب بإحضار الجوال للعام الدراسي الجديد 1446/2021، وشارك في الاستفتاء أكثر من 67 ألف شخص، وكانت النتيجة أن 72٪ منهم يؤيدون السماح الهواتف المحمولة في المدارس فيما يعارض هذا القرار 27٪.
لماذا الجوالات ممنوعة في المدارس
حظرت وزارة التربية والتعليم السعودية استخدام الهواتف المحمولة في المدارس لوجود عدد من الآثار السلبية لاستخدامها على الطلاب والطالبات، منها:
- الإلهاء المستمر أثناء اليوم الدراسي وعدم قدرة الطالب على اكتساب المعرفة بشكل جيد.
- استخدام الهاتف المحمول يمنع الطالب من التركيز على الدروس اليومية والانخفاض الملحوظ في مستواه الأكاديمي.
- كسل الطلاب أثناء العملية الدراسية.
- استخدام الهواتف المحمولة للترفيه والألعاب داخل الفصل وإزعاج المعلمين والمشرفين.
- إمكانية استخدام الهاتف للغش في المدارس عن طريق تخزين الكتب المدرسية على الهاتف المحمول.
- تشجيع السلوكيات غير السارة في الفصل مثل تصوير المعلم أو تسجيل صوته.
حملة السماح بالجوالات في المدارس
تبادل العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وجهات نظرهم حول ترخيص الهواتف المحمولة في المدارس بعد إطلاق علامة “السماح للهواتف المحمولة في المدارس” على تويتر بعد أن أيدها عدد كبير من مستخدمي تويتر، حيث استنكروا حظر استخدام الهاتف المحمول. الهواتف في المدارس. على الرغم من حلول عام 2025، وتحرص وزارة التربية والتعليم السعودية على مواكبة جميع التطورات الأخيرة في العملية التعليمية، وتسمح معظم دول العالم باستخدام الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية.
ردود الأفعال على حملة السماح بالجوالات في المدارس
تباينت ردود الفعل على حملة السماح بالهواتف المحمولة في المدارس بين المؤيدين والمعارضين، حيث رأى بعض المغردين أن الهاتف مع الطالب في الفصل قد يفقد تركيزهم تمامًا ويقلل من نطاق فهمهم الأكاديمي، بينما يعتقد البعض أن الطلاب في يمكن للمرحلة الثانوية استخدام الهواتف المحمولة وفقًا للضوابط المحددة التي تلتزم بها في كل مدرسة، لا غنى عن الهاتف المحمول للتواصل مع أولياء الأمور، في الفصل الدراسي يمكن للطلاب إغلاق هواتفهم تمامًا حتى نهاية الدرس.