ما هي العلاقات الدبلوماسية بين الدول، أعلنت الكثير من المصادر الاعلامية عن تفسير لمفهوم العلاقات الدبولماسية اثر قرار اعلان الجزائر لقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، حيث تصدرت العديد من المواقع تفسير خاص لمعنى العلاقات الدبولماسية بين الدول، ولمعرفة التفاصيل عن الموضوع عبر مقالنا، تابع السطور التالية من المقال، ما هي العلاقات الدبلوماسية بين الدول على النحو التالي.
ما هي العلاقات الدبلوماسية بين الدول

العلاقات الدبلوماسية هي عبارة عن علاقة ووثيقة رسمية، والتي تتمثل في مجموعة النظم ووسائل الاتصال بين مجموعة دول الأعضاء في الجماعة الدولية، وهي وسيلة إجراء المفاوضات بين الأمم، حيث يطبق اليوم الكثير من أهل الادب ذلك التعبير على الخطط والوسائل التى تستعملها الامم عند التفاوض، وبالتالى ان التفاوض يشتمل على صياغة السياسات المختلفة، والتى تتبعها الامم المشتركة لكى تؤثر على الامم الاخرى، وعندما تفشل المفاوضات أثناء حدوث أزمة كبيرة، فأنها تحدث الحرب فى اغلب الاحيان بين الطرفين.
وبالتالي فإن برنامج العلاقات الدبلوماسية والدولية يشتمل على دراسة العلاقات بين الدول على المستوى العالمي، وكذلك بين الدول والمنظمات، مثل( المنظمات الدولية، والجهات الفاعلة غير الحكومية) حيث تنعكس تلك العلاقات بين الدول وتؤثر على التجارة الدولية، والتطور الاقتصادي، والهجرة، والبيئة العالمية، والاحداث والجرائم المنظمة العابرة والتى تحدث على الحدود الوطنية، والحروب والامن والسلم العالميين، حيث تؤدي الى نتائج ملموسة على المستوى الدولي والوطني.
الواجبات المطلوب فى العلاقات الدبلوماسية

هناك مجموعة من الواجبات التى يجب على الاعضاء المشتركة فى برنامج العلاقات الدبلوماسية القيام بها ونحدد منها كالتالى :
- جمع المعلومات من قبل المفوضون الدبلوماسيون، والتى تتعلق بكل شي له قيمة من وجهة نظر بلادهم.
- ارسال تقارير رسمية، وفى الغالب ما تكون في شكل رموز.
- دفاع المفوضين الدبلوماسيين عن حقوق مواطنيهم الذين هم خارج البلاد.
- يحدد الدبلوماسيون مقرهم الرئيسي في السفارة أو في المفوضية، والفرق الوحيد بين السفارة والمفوضية هي درجة الدبلوماسي المكلف فالسفير يرأس السفارة، والوزير المفوض يرأس المفوضية.
ما هى الآثار القانونية المترتبة عن قطع العلاقات الدبلوماسية

يعتبر قطع العلاقات الدبلوماسية كغيرها من الأعمال القانونية التى يؤدي الى نتائج على العلاقة التي تربط الدولتين لاشك وضع حد للعلاقات بينهما،والتى يمكن ان تحدث مجموعة من التغيرات، وكذلك الانعكاس الذي يمكن ان يؤدي الى حدوث جراءة على العديد من المستويات المختلفة، سواء كانت تمس الشخص المبعوث او البعثة بكاملها، وخاصة على المستوى الحصانة والامتيازات، وبالتالي يتغير النظام الذي يحكمها بتغير علاقة الدولتين من علاقة ودية وطيدة إلى علاقة غير ودية مشتتة.
وبالتالي ينعكس هذا الوضع الجديد على نتائج سلبية على الدولتين، وذلك نظرا لضعف العلاقة بين الدولتين بسبب القطع حيث قد تظهر مجموعة من الآثار السلبية الأخرى للقطع على المعاهدات التي تربط الدولتين، وإن قطع العلاقة الدبلوماسية بين الدولتين بعد إعلان قرار الحرب، وايضا يحدث تغيير على النظام القانوني الذي يحكم تصرفات كل دولة تجاه أخرى، و يؤثر بذلك على تعامل كل دولة مع البعثة الدبلوماسية المعتمدة لديها، و من ناحية اخرى على المعاهدات التي تربطها بالدولة الثانية.
حيث انه اذا كان التغيير في واقع العلاقة يشمل سوء معاملة البعثة و المبعوثين أو التهرب من الاٍلتزامات التي تفرضها عليها الاتفاقيات التي تربط بالدولة الأخرى، أو عدم الاٍعتراف بوجود هذه الدولة فاٍن من الناحية القانونية لاشيعدوا أن يكون تغييرا للنصوص القانونية التي تحكم هذه التصرفات من النظام القانوني العادي، إلى نظام قانوني اٍستثنائي تحدده نصوص أخرى، حيث ان الأمر قد لا يتجاوز نطاق نصوص القانون الدولي، خصوصا اٍتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لسنة 1961 ميلادي، و التي تمثل الحد الأدنى الواجب اٍحترامه في الحالات العادية و غير العادية.