اهم المعلومات عن الألعاب البارالمبية، هناك العديد من الالعاب الرياضية المهمة التي انتشرت على نطاق واسع في العالم، حيث يشارك في لعب هذه الرياضات العديد من الرياضيين الذين اهتموا بهذه الرياضة وتمرنوا عليها وأتقنوها، وتقام المباريات الكثيرة للعب هذه الرياضات والتحدي بها مع الفرق المختلفة لنفس الرياضة، ومن هنا سوف نتناول الحديث حول رياضة ربما يجهلها العديد من الاشخاص حول العالم ألا وهي الألعاب البارالمبية، لذا من خلال مقالنا هذا سوف نتناول اهم المعلومات عن الألعاب البارالمبية.
اهم المعلومات عن الألعاب البارالمبية

تميل الالعاب البارالمبية هي ذات حدث دولي كبير في العالم بين الرياضات المختلفة، وتحتل المرتبة الثانية من بين هذه الألعاب في العالم، وفي هذه الألعاب يتم مشاركة الرياضيين ذوي الاعاقة، فيكونوا مصابين بضعف القوى العضلية، والشلل النصفي أو السفلي والرباعي منه، كما أنه يشارك فيها الأشخاص مبتوري الأطراف، فيتم إقامة دورة ألعاب بارالمبية سواء في موسمها الصيفي أو الشتوي، واول دورة أجريت فيها كان في عام 1988، والتي كانت في مدينة سيول عاصمة كوريا الجنوبية، ويتم إقامة هذه الألعاب بعد دورة الألعاب الأولمبية، حيث تخضع للجنة تحكيم وإدارة من قبل اللجنة البارالمبية العالمية.
بدايات الالعاب البارالمبية

يعد أول رياضي شارك في هذه الالعاب من من المعوقين هو اللاعب الألماني الامريكي جورج إيسر، حيث أنه نال ست ميداليات ثلاثة ذهبيات في يوم واحد، بالرغم من استخدامه عضو صناعي خشبي في رجله اليسرى، اضافة الى مشاركة اللاعب كارولي تاكاكس في منافسات الرماية في دورتي 1948 و1952 للألعاب الأولمبية الصيفية، وتمكن من الحصول على ذهبيتين من خلال استخدام ذراعه الأيسر فقط، كما أن الدنماركية ليز هارتيل استطاعت أن تحرز فضيتين في ترويض الخيول في أولمبياد 1952 و1956 وهي مصابة بانقباضات شلل الأطفال، واول يوم رياضي للرياضيين المعاقين بدأ مع انعقاد دورة الألعاب الأولمبية الصيفية وافتتاحها في عام 1948 في لندن، حيث تمثل الهدف في انشاء هذه الالعاب للأشخاص ذوي الإعاقات وأن تكون ذو قدر مساوٍ للألعاب الأولمبية، كما أنه تم تعريف عذع البطولات الأولى باسم دورة ألعاب ستوك مانديفيل.
أهداف الألعاب البارالمبية

يتمثل الهدف من الألعاب البارالمبية في التركيز على إنجازات الرياضيين وليس على إعاقتهم، حيث أن أعداد المشاركين في هذه الرياضية الصيفية تزايد من اربعمائة لاعب في ألعاب روما عام 1960 إلى 3900 رياضي، وذلك من 146 دولة في بيكين عام 2008، كما أن هذه الألعاب أصبحت معترف بها دولياً التي تضم دورتهما الصيفية والشتوية، كما أن المشاركين في هذه الالعاب شمل اصحاب الاعاقات المختلفة من جميع العالم، حيث أنها تعطي المجال لاصحاب الاعاقات بالمشاركة في اللعبة، وذلك في اطار المساواة بينهم وبين الرياضيين في دورة الألعاب الأولمبية.