من هو اقوى عدو للانسان، اختلفت الأراء وتباينت بحسب الدراسات النفسية وعلماء وفلاسفة علم الارشاد النفسي، اضافة الي اختلاف العلماء الشرعيين بهذا الخصوص ومن هو أقوي عدو للانسان، فهل يكون هذا العدو هو نفس الشخص أم أقاربه، أخوته، من حوله، أم العدو هو الشيطان بحسب أقوال بعضهم، بهذا الخصوص أشار بوذا الي أن المعاناة الانسانيةتمون نتاج لسموما أربعة متمثلة في كل من:الفهم الخاطيء، الرغبات الحسية، التعلق، الجهل، مشيرا أيضا الي وجود بداخل الانسان نسبة من الشرور، كما ويقصد بالرغبات الحسية بان الانسان هو عدوا لنفسه، والفهم الخاطيء متمثلا في الطريقة التي يتعامل الشخص بها مع أخيه، فدعونا لنتعرف علي طرح مقالتنا، من هو اقوى عدو للانسان.
من هو أقوي عدو للانسان

كل شخصا سوف يجيب عن هذا الطرح من منظوره الخاص وبحسب اكتسابه للثقافة والخبرة والاختبار لحياته، حيث يذكر البعض بأن عدوهم هو الاكتئاب، فيما أن أشخاصا اخرين يأخذون هذا الأمر تبعا للدين فيشير بأن العدو الأقوي للانسان هو الشيطان، ويشير من يرغبون وميولهم للفلسفة تميل بأن عدوهم هو الرغبات الحسية، وأي كان السبب من تلك الأسباب المعتبرة عدوا للانسان، فمن غير الممكن القضاء عليها عن طريق الصراعات باعتباره ذلك العدو القوي والمتمكن.
- من هنا لابد للانسان الاستيعاب لواقعه البشري وفهمه بعمق للذات وللأحداث المحيطة به بتلك الأمور يستطيع الانسان السيطرة علي نفسه متخلصا من العدو لنفسه، اذ لا ينبغي له خوض تلك المعركة والا فقد خسر بشكلا حتميا.
طبيعة العلاقات البشرية

لايمكن الاستغناء أن يعيش الانسان في الحياة منفردا، بل أن الانسان بطبعه اجتماعيا ولا يمكن استغنائه عن أخيه المسلم في عدة مجالات مختلفة سواء بحياته الاقتصادية أم الاجتماعية وحتي الحياة العاطفية، اذ أن حاجته لغيره تعتبر فطرة داخل الانسان منذ بدء تلك الحياة، حيث تطورت العلاقات والتفاعلات بين البشر وذلك بتطور العصور والواقع، باعتبار التطور في تلك العلاقات بالعصور الوسطي مختلفة تماما عن تطورها في العصر الحديث، اضافة أيضا للعلاقات العامة مت بين الدول المختلفة وعلاقتها بالدول الأخري التي تجاورها سواء أكانت بشكل اقليمب أم عالمي علي حد سواء، فمن هنا نشير بعدم استغناء الانسان عن أخيه المسلم في كافة جوانب حياته.
كيفية العامل المشترك بين البشر

خص الله تعالي البشر بعقولهم عن باقي الكائنات الحية الأخري، اذ سخر له الكون وجعله خليفة في الأرض لكي يقوم بتعميرها، حيث أن الانسان سوف يكون محاسبا من الله تعالي علي كل صغيرة وكبيرة، فيتحلي الانسان بالصفات الحسنة من أخلاق وصدق وأمانة، فكافة الجنس البشري يكون لديه الرغبة في تملكه للأشياء ولكن بالنسب المختلفة التي تتفاوت من شخص لاخر، فتتطور تلك الغريزة للتملك بتطور المجتمعات وبجانب التربية أيضا، ىهذا ونشير بأن الحرية المطلقة هي الجانب المشترك ما بين البشر وعالم الحيوان، باعتبار الحرية جانب فطري في كلاهما.
الي هنا ونكون قد تعرفنا علي طرح مقالتنا الذي نص علي، من هو اقوى عدو للانسان، وعرفنا كافة المعلومات الشمولية والتفصيلية بهذا الخصوص .