ماهي أكاديمية سدايا، عملت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي عن اطلاقها لما يعرف بأكاديمية سدايا، باعتبارها من أهم المبادرات المستهدفة للدعم والتقدم والتطوير للكفاءات الوطنية التي تعمل ضمن القطاعات المختلفة الحكومية والخاصة علي السواء وذلك من خلال القيادة للبرامج والأنشطة المتعددة والمتنوعة متعاونة مع كافة الجهات وجميعها المحلي/ العالمية في كلا المجالين لبناء الكفاءات والقدرات، في ضوء ما تم ذكره من طرح، دعونا لنتعرف سويا علي ما يتعلق، ماهي أكاديمية سدايا، معرفين ذلك بالشكل التوضيحي الشمولي أدناه.
ماهي أكاديمية سدايا

تعرف أكاديمية سدايا علي أنها أحد تلك المبادرات المختصة بالهيئة السعودية، المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وبالبيانات (سدايا)، وذلك مستهدفة عملية الدعم والتطوير للكفاءات الوطنية التي تعمل ضمن القطاعات الحكومية والقطاعات الخاصة علي حد سواء، وذلك عن طريق قيادة الكثير من الانشطة والبرامج المتعددة متعاونة مع كل من: الجهات الاقليمية، المحلية، العالمية الشهيرة في كلا المجالين البيانات والذكاء الاصطناعي سدايا لصناعة الكفاءات والقدرات في أسواق العمل.
أهداف أكاديمية سدايا

من أهم الأهداف التي تسعي أكاديمية سدايا الي تحقيقها ما سوف نتعرف عليه خلال السطور التوضيحية الاتية بهذه الشاكلة:
- تهدف تلك الأكاديمية الي التطوير والبناء والتأهيل للقدرات الوطنية المختصة بمجال البيانات والذكاء الاصطناعي والأساسيات الممكنة لها.
- هذا وأن أكاديمية سدايا تهدف أيضا الي اعدادها وتنفيذها للبرامج والمبادرات المتعلقة بالتطوير للقدرات والمهارات وذلك تبعا للاستراتيجية الوطنية المرتبطة بالبيانات والذكاء الاصطناعي.
- كما وأن الهدف من تلك الأكاديمية أيضا القيام بالتعزيز للشراكات ما بين كل من: الجهات الأكاديمية وبين الجامعات سواء أكانت في داخل حدود المملكة العربية السعودية أم في خارجها بما يخص المجال التدريبي والتطويري للبرامج والمبادرات المرتبطة في بناء وتقدم القجرات الوطنية ومن ثم العمل علي تلبية الاحتياجات من الكفاءات والمهارة للمجالات المختصة والمحط اهتمام لكي تمكن الجهات من تعزيزهم والتكامل لتلك البرامج والمبادرات.
اذ وتم التأكيد من قبل رئيس الهيئة السعودية الدكتور عبد الله بن أشرف الغامدي علي أهمية التطوير للمهارات والكفاءات الوطنية فيما يخص مجالي البيانات/ الذكاء الاصطناعي وذلك للدعم والسد لاحتياجات ذلك القطاع الهام الذي من شأنه اسهامه في الدعم للتنمية محققة رؤية المملكة العربية السعودية خلال العام 2030، مشيرا الي اعتماد أكثر من سبعون بالمئة من المؤسسات تعتمد علي استخدامها للبنية التحتية التي تعتمد علي الذكاء الاصطناعي خلال العام الميلادي 2025.