ما هو حكم الوضوء بالمناكير، هو عنوان هذه المقالة، ومعلوم أن الوضوء شرط لصحة الصلاة، ومن هذا المنطلق سوف يتم توضيح القاعدة في هذا المقال من وضوء المرأة المسلمة وغسلها بوجود طلاء الأظافر، وحكم وضوئها يفسر بوجود الحناء والصبغة على جلدها أو شعرها، وسيجد القارئ ما هو حكم الوضوء بالمناكير.
حكم الوضوء بالمناكير
لا يجوز الوضوء ذو الوجه المتسخ. ومن شروط صحة الوضوء أن يصل الماء إلى جميع أجزائه، ومن المعروف أن طلاء الأظافر مثل طبقة عازلة على الظفر تمنع وصول الماء إليه، وتوضأ رجل وترك موضع المسمار في قدمه، فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ارجع وافعل الخير وتوضأ.
حكم الغسل بالمناكير
لا يجوز الاغتسال مع الإنكار أثناء الغسل الإجباري ولما كان من شروط صحة الغسل تعميم الماء في جميع أنحاء الجسم، فمن المعروف أن الأظافر من الأعضاء التي يجب أن يصل إليها الماء عند الغسل، وبناء على ذلك إذا أراد الغسل من الشوائب أو أثناء الحيض، يجب إزالة طلاء الأظافر قبل غسله حتى يصح غسله.
حكم الوضوء بالحناء
يختلف حكم وضوء الحناء باختلاف طريقة وضعه على الجلد، إذا كانت الحنة عجينة تكون طبقة عازلة فلا يصح الوضوء بوجودها، أما إذا أزيلت الحنة وبقي لونها فقط فيجوز للمسلم أن يتوضأ على هذا اللون بما أن الحناء بهذه الطريقة ليست أكثر من لون ملطخ بالجلد، فإن هذا اللون لا يمنع الماء من الوصول إلى الجلد.
حكم الوضوء بالصبغة
تختلف قاعدة الوضوء بالصبغة باختلاف نوع الصبغة، وهذه الفقرة من هذه المقالة سوف توضح:
- النوع الأول: صبغة لا تؤذي الشعر ولا تكون طبقة عازلة في الشعر، وفي هذه الحالة يجوز للمسلم أن يتوضأ في حضوره. لا يمنع الماء من الوصول إلى الجلد.
- الصنف الثاني: الصبغة المخالفة، والمنع، وتعمل كطبقة عازلة على الشعر، وهذا النوع يمنع وصول الماء إلى الشعر، وعليه فلا يجوز للمسلم أن يتوضأ بحضوره.
حكم الصلاة بالمناكير
وجود المناكير نظيف على الأظافر لا يمنع من أن تكون العقوبة صحيحة أو تبطلها، ما دامت هذه المناكير تطبق بعد الوضوء الصحيح، بما أن الوضوء لا يصح، وبطلان الصلاة في هذه الحال لا يتعلق بحضور الرذيلة، بل ببطلان الوضوء من العدم.