ماذا قصد الكاتب بقوله الحياة مد وجزر، من الكتابات التى تتداولها الكثير من الاشخاص على الانترنت عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى فهذه العبارة تعبر عن ما يواجه الانسان من صراعات عبر حياته، وقد جاءت هذه العبارة لتعطى الانسان جرعة من الامل والتفاءل للحياة من جديد، ومن خلال تناولنا للمقال نود ان نطرح تفسير خاص كما ذكره الكاتب فى الجملة من الحكم والاقوال، ماذا قصد الكاتب بقوله الحياة مد وجزر.
ماذا قصد الكاتب بقوله الحياة مد وجزر

ذكر الكاتب الجملة من اجل التعبير عن حياة الانسان وظروفة وما يشعر به وقال ( الحياة كالأمواج الهائجة فهي بين مد وجزر، فيها عدل وفيها ظلم، فيها فرح وفيها حزن، لن ينجو منها الا من تمسك بقارب الصبر، كما قال تعالى فى كتابه ( واصبر وما صبرك الا بالله)، حيث شبه الكاتب الحياة بامواج البحر الهائجة والتى تكون فاصلة بين المد والجزر، وقال ان الانسان يتعرض لكثير من المواقف التى وصفها ما بين العدل والظلم، وكذلك مشاعر الافراح والاجزان، ولا يستطيع الانسان ان النجاة منها الا من تمسك بقارب الصبر كما حثنا الله سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز ( واصبر وما صبرك الا بالله)، حتى يأتي الفرج، فهو الله وحده الذي يعينك عليه ويثبتك، ولا تحزن على من خالفك ولم يستجب لدعوتك، ولا تغتم مِن مكرهم وكيدهم، فإن ذلك عائد عليهم بالشر.