ما هي نسبة تخثر الدم الطبيعية طبقًا لنوع الفحص، تعد اختبارات تخثر الدم مفيدة لتقييم قدرة تخثر الدم لدى المريض، وللتحقق من سبب اعتلال التخثر لدى المريض، وللمراقبة العلاجية لبعض الأدوية المضادة للتخثر، قد تشمل اختبارات تخثر الدم زمن البروثرومبين وزمن الثرومبوبلاستين الجزئي، على الرغم من إمكانية إجراء اختبارات أخرى، ولكن حسب الحاجة.
ما هو تخثر الدم
الدورة الدموية مهمة للتأكد من أن الجسم يعمل بشكل صحيح، والتخثر هو العملية التي يغير فيها الدم السوائل ويصبح أكثر سمكًا، مثل الهلام، والتخثر هو أيضًا جزء من عملية أكبر تسمى الإرقاء، وهي طريقة الجسم لوقف النزيف عندما يحتاج إلى ذلك.
عندما تعمل الجلطة بالشكل المفترض، فهي خطوة مهمة على طريق الشفاء، عندما يصاب أحد الأوعية الدموية، تشكل الجلطة جلطة، مصنوعة من مادة تسمى الفيبرين. تسد هذه الجلطة فتحة الجرح، وبالتالي يمكن للأنسجة إصلاح نفسها، يمنع تجلط الدم، هذا يمكن أن يؤدي إلى كدمات، والتي تحدث عندما تنزف الأوعية الدموية الصغيرة تحت الجلد ولا يمكن السيطرة عليها.
الغرض من اختبار تخثر الدم
يمكن أن تسبب اضطرابات النزيف قدرًا خطيرًا من النزيف أو التجلط، إذا اشتبه طبيبك في إصابتك باضطراب النزيف، فقد يوصي بإجراء واحد أو أكثر من اختبارات التخثر، تقيس هذه الاختبارات البروتينات المختلفة وكيفية عملها، تشمل الحالات التي يمكن أن تسبب مشاكل التخثر ما يلي:
- مرض الكبد
- أهبة التخثر، وهي التخثر المفرط.
- الهيموفيليا، وهي عدم القدرة على التجلط بشكل طبيعي.
تساعد اختبارات التخثر في مراقبة الأشخاص الذين يتناولون الأدوية التي تؤثر على قدرة التخثر، ويوصى أحيانًا بإجراء اختبارات التخثر قبل الجراحة.
ما هي نسبة تخثر الدم الطبيعية طبقًا لنوع الفحص
تهدف اختبارات ملف التخثر إلى فحص العملية والعوامل المتضمنة في الإرقاء، وفيما يلي أنواع اختبارات التخثر بنسبها الطبيعية:
زمن النزيف
يبحث زمن النزيف (BT) في مدى سرعة انغلاق الأوعية الدموية بعد إصابتك.
الفترة الطبيعية لوقف النزيف هي حوالي 7 إلى 9 دقائق. قد يشير وقت النزيف غير الطبيعي إلى:
- عيب في الأوعية الدموية.
- انخفاض مستويات الصفائح الدموية.
- خلل في تراكم الصفائح الدموية.
زمن البروثرومبين وزمن الثرومبوبلاستين الجزئي
يركز كل من اختبار زمن البروثرومبين (PT) واختبار زمن الثرومبوبلاستين الجزئي (PTT) على اختبار جميع عوامل التخثر (البروتينات) للإرقاء. مقدار الوقت الذي يستغرقه الدم لتكوين جلطة، متوسط الوقت هو حوالي 10 إلى 14 ثانية.
هذه الاختبارات مفيدة للتحقق من الشروط، مثل:
- نقص فيتامين ك.
- مشاكل في الكبد
- اضطراب النزيف؛
- سرطان الدم.
- مشاكل نخاع العظام.
اعتمادًا على صحتك، سيحدد طبيبك أي من الاختبارين ضروريًا، وفي بعض الأحيان يتم طلب كلا الاختبارين للحصول على عرض أفضل وأكثر اكتمالاً لإنتاج الفيبرين.
زمن الثرومبين
يقيس اختبار زمن الثرومبين (TT) مدى سرعة تحول الفيبرينوجين إلى الفيبرين أثناء وجود الثرومبين، قد تشير النتائج غير الطبيعية إلى:
- مستويات الفبرينوجين المنخفضة (<100 مجم / ديسيلتر).
- الفيبرينوجين غير الطبيعي.
- وجود مواد (عقاقير، مكملات) تتداخل مع التخثر.
- مرض الكبد
- سرطان.
تحليل منتجات تحلل الفبرين
منتجات تحلل الفيرين هي مكونات الدم التي تبقى في مجرى الدم بعد ذوبان الجلطات في الدم، يلزم أخذ عينة دم لفحص الدم لمنتجات تحلل الفبرين (FDP)، الفيبرين مسؤول عن تنظيم تدفق الدم عن طريق منع تطور جلطات الدم غير الضرورية
عادة ما تكون النتائج الطبيعية أقل من 10 ميكروغرام / مل، ويمكن أن تكون النتائج غير الطبيعية علامة على:
- مشاكل تخثر الدم.
- مرض الكبد
- مرض كلوي؛
- انخفاض مستويات الأكسجين في الدم.
- سرطان الدم.
- مشاكل الحمل، مثل انقطاع المشيمة، والإجهاض.
- مرض قلب خلقي.
اختبارات للتحقق من تخثر الدم بسهولة شديدة
إذا كان لديك جلطة دموية غير مبررة داخل وعاء دموي طبيعي، فإن هذا يسبب التهاب الوريد الخثاري، لذلك يمكنك الخضوع لاختبارات للتحقق من الأسباب المحتملة، على سبيل المثال، فحص الدم للتحقق من وجود العامل الخامس لايدن، هذا عامل شكل غير طبيعي، والذي يميل إلى تكوين جلطات دموية بسهولة أكبر من المعتاد.
اختبارات أخرى
يمكن أن تؤثر حالات مختلفة، مثل نقص الفيتامينات أو اللوكيميا أو اضطرابات الكبد أو العدوى، على تخثر الدم، لذلك في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة إلى اختبارات أخرى لمعرفة سبب المستويات غير الطبيعية للصفائح الدموية أو عوامل التخثر.