هل يجوز الصلاة على غير النبي، لابد للمسلم أن يكون علي علم ودراية بشكل كبير ودقيق بالاحكام الشرعية وكافة الأمور الشرعية لحتي يكون علي بينة من أموره وعلي الطريق السليم، اذ يقصد بالحكم الشرعي مثلما قام بتعريفه الأصوليون هو، ما اقتضت الشريعة الفعل له أن الترك أو التخير أيضا ما بين كلاهما بفعله أو تركه، كما أنه الأحكام التكليفية تبعا لأقسام خطاب التكليف والأحكام الوضعية في خطاب الوضع، ضمن سياق متصل دعونا لنتعرف علي اجابة السؤال المطروح بين ثنايا مقالتنا الأتية ألا وهو، هل يجوز الصلاة على غير النبي، من خلال متابعة الطرح الاتي.
هل يجوز الصلاة على غير النبي

تمركزت بالأونة الأخيرة العمليات البحثية المتكررة متسائلة عن اجابة التساءل المذكور، هل يجوز الصلاة على غير النبي، فبعد التحري والتمحيص تبين بأن:
- نعم فانه يجوز الصلاة علي غير النبي محمد- صلي الله عليه وسلم من الانبياء السابقين عليهم الصلاة والسلام، هذا ومن الممكن اجازة الصلاة علي من هم من غير الأنبياء متمثلين في المؤمنين في حين كانت تبعا، حيث أنه بالنصوص القرانية وبالاجماع أيضا متمثلا في قول الرسول صلي الله عليه وسلم حين تم سؤاله بكيف تصلي عليك فرد قائلا: (قولوا اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمدٍ كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد)اذ ويقصد هنا بتلك العبارة المتبعون لشريعته من هم أقربائه أم غير ذلك.
- بذلك الطرح أعلاه هو القول الأرجح وان كان من باب أولي من يدخل في ال سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وهم المؤمنون من أقارب رسول الله، حيث أنها تشمل كل من امن به وتبعه من اله وشيعته، فالصلاة علي من هم من غير الأنبياء تبعا تجوز من خلال النصوص القرانية وباجماع علماء الشرع أيضا علي حد سواء.
- هذا ونشير بأن الصلاة علي من هم من غير الانبياء استقلالا لا بالتبع هنام موضعا للخلاف قي ذلك الأمر بين الأئمة وأهل العلم باجازتها أم لا، اذ أن الأصل الصحيح اجازتها ي يجوز للشخص المسلم المؤمن صلى الله عليه وقد قال الله تبارك وتعالى للنبي صلى الله عليه وسلم: (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ).
تمت معرفتنا بالطرح السابق الذي تطرقنا من خلال طرح مقالتنا بمعرفته بالشكل الدقيق والصحيح المذكور، هل يجوز الصلاة على غير النبي، اذ تمت المعرفة بالاجازة في ذلك موضحين وموردين كافة الأدلة من النصوص القرانية وبالاجماع من أهل العلم والاختصاص لتكونوا علي بينة واطمئنان من هذا الامر والشأن.