هل يجوز لبس الاحرام المطاط، يعد الإحرام سواء كان للحج أو العمرة خز عبارة عن استحضار نية الدخول في المناسك التي تقترن بالعديد من أعمال الحج مثل التلبية أو التجرد، وهو لا يعني بذلك التجرد من المخيط والمحيط، ويعد الإحرام زاجل من واجبات الإحرام، وعلى من ينقض اياً من أعماله على المسلم بذبح شاة أو صيام ثلاثة أيام أو إطعام ستين مسكين، وهناك العديد من الفتاوي التي تخص الإحرام والتي من بعضها اللباس الذي يتخلل أداء المناسك، حيث أن هناك العديد من الملابس التي تكون محرمة هلال فترة الإحرام، ويجهلها البعض من المسلمين، لذا من خلال مقالنا هذا سوف نتناول هل يجوز لبس الاحرام المطاط.
هل يجوز لبس الاحرام المطاط
جاز للمسلم أثناء الإحرام لبس اللباس المطاط، إذ أنه لم يرد ما يحرم ارتداؤه سواء في القرآن الكريم أو في السنة النبوية، حيث أن لبس المطاط يدخل في لبس الازار، إذ بين ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” من لم يجد ازاراً يلبس السراويل”، فبين النبي أنه ازاراً ولم يذكر ازاراً لا يوجد به خياطة، حيث إذا قام المسلم بخياطة إزاره ووضع فيه الربطه وشد على خصره أو على بطنه فلا بأس في ذلك، إذ أن الممنوع على المرء في لباس الإحرام هو ليس المخيط، حيث روى ابن عمر رضي الله عنه أن رجلا قال: يا رسول الله، ما يلبس المحرم من الثياب؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يلبس المحرم القميص ولا السراويل ولا البرنس ولا الخفين، إلا أن يجد النعلين فليلبس ما هو أسفل من الكعبين”.
الحكمة من مشروعية لباس الإحرام
يتمثل وقت الاحلام في مباشرة أداء مناسك الحج والعمره، حيث فيها الكثير من الحكم التي من خلالها يلتزم المسلم بالعديد من الأمور، حيث تتمثل حكمة الله تعالى في مشروعية الإحرام فيما يلي:
- في مشروعية لباس الإحرام تذكير المسلمين بيوم الجمع والحساب يوم القيامة، وفيه اشعار للحاجّ والمعتمر بالمساواة بين بعضهم البعض.
- فيه زرع فضيلة التواضع في القلوب، حيث لا أفضلية للأغنياء والفقراء في لباس الإحرام.
- إخضاع النّفوس بين يدي الله وتنقيتها من الغرور.
- يظهر لباس الإحرام الموحد الوحدة بين المسلمين.
هل يجوز لبس الاحرام المطاط، يتساءل المسلمون الذين ينوون الحج أو العمرة في معرفة ما هو المحرم والحلال في لباس الإحرام، حيث وصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بما هو جائز لبسه في الإحرام وما هو محرم، ومن ضمن اللباس الجائز ارتداؤه هو المطاط، فهو يدخل ضمن لباس الازار ولم يرد ما يحرمه سواء في القرآن أو في السنة.