حديث يدل على محبة الرسول للانصار

حديث يدل على محبة الرسول للانصار، يعد الأنصار هم أهل يثرب، وهم الذين ناصروا رسول الله، واستقبلوا رسول الله في هجرته إلى المدينة، حيث أنهم من قبائل الأوس والخزرج، حيث أنهم هاجروا إلى يثرب بعد سيل العرم، ودخلوها وحاربوا بها اليهود، الا أنه كانت بين قبائلهم الأوس والخزرج معارك ضارية، وآخر معاركهم هي معركة بعاث قبل الهجرة النبوية، ومن هنا سوف نتناول إجابة سؤال حديث يدل على محبة الرسول للانصار.

حديث يدل على محبة الرسول للانصار

حديث يدل على محبة الرسول للانصار
حديث يدل على محبة الرسول للانصار

هناك العديد من الأحاديث التي تدُل على محبة الرسول للأنصار، حيث ذكرت في كتب السنة النبوية هذه الأحاديث الصريحة بحب رسول الله لجماعة الأنصار، ومن هذه الأحاديث ما يلي:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “آيَةُ الإيمانِ حُبُّ الأَنْصارِ، وَآيَةُ النِّفاقِ بُغْضُ الأَنْصار”. متفق عليه.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والَّذي نفسُ مُحمَّدٍ بيدِه لو أخَذ النَّاسُ واديًا وأخَذ الأنصارُ شِعْبًا لَأخَذْتُ شِعْبَ الأنصارِ، الأنصارُ كَرِشي وعَيْبَتي ولولا الهِجرةُ لكُنْتُ امرأً مِن الأنصارِ”.
  • قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “آيةُ الإيمانِ حُبُّ الأنصارِ، وآيَةُ النِّفَاقِ بُغْضُ الأنصارِ”.

محبة النبي للانصار

محبة النبي للانصار
محبة النبي للانصار

استقبل أهل المدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة مهاجرا إلى يثرب بالتهليل، حيث أحبوا أهلها نزول رسول الله في ديارهم، الا أن رسول الله نزل عند أخواله بني النجار، كما أن رسول الله آخى بين المهاجرين والأنصار، حيث ذكر أن نبي الله كان عنده بيت من طابقين، طابق لنفسه والآخر لأخيه المهاجر، ومن كان لديه ارض له يعطي نصفها للمهاجر، كما أن الأنصاري المتزوج من امرأتين يطلق إحداهما لكي يتزوجها المهاجر، حيث فيهم من الصفات التي جعلت رسول الله يحبهم.

Scroll to Top