الحكم على التجربة الطبية في المختبرات بمناسبة الدواء للإنسان، و عدمه يعتبر حكماً مستنداً على الشرع

الحكم على التجربة الطبية في المختبرات بمناسبة الدواء للإنسان، و عدمه يعتبر حكماً مستنداً على الشرع، خلق الله سبحانه وتعالى الانسان وفضله على كثير من المخلوقات الاخرى وميزه بنعمة العقل التى يفكر ويستنبط، وقد جاء الدين الاسلامي برسالاته المحملة الى البشرية ومصادر التشريع التى توضح الاحكام الشرعية للانسان، والتعامل معها والتماشي مع المعايير المتخدذ، ولمعرفة صحة الاجابة على السؤال المقرر لدى الطلبة، الحكم على التجربة الطبية في المختبرات بمناسبة الدواء للإنسان، و عدمه يعتبر حكماً مستنداً على الشرع على النحو التالي.

حكم إجراء التجارب الطبية على الإنسان

وضعت الشريعة الاسلامية حدا كبيرا لتجربة الادوية على الانسان، حيث انها حرمت استخدام الادوية التى تكون محتوية على السموم والتى تسبب الاضرار بالانسان او الاذى لاى عضو من اعضاءه والتى حرمتها شرعا، الا حين بعض الادوية التى يمكن استخدامها واجراءها على الانسان ولكن لا تسبب الضرر بحياته فهى من اجل العلم والمنفعة.

الحكم على التجربة الطبية في المختبرات بمناسبة الدواء للإنسان، و عدمه يعتبر حكماً مستنداً على الشرع

الحكم على التجربة الطبية في المختبرات بمناسبة الدواء للإنسان، و عدمه يعتبر حكماً مستنداً على الشرع
الحكم على التجربة الطبية في المختبرات بمناسبة الدواء للإنسان، و عدمه يعتبر حكماً مستنداً على الشرع

الحكم على التجربة الطبية في المختبرات بمناسبة الدواء للإنسان، و عدمه يعتبر حكماً مستنداً على الشرع، حيث توضح الشريعة الاسلامية ان هناك نوعان من التجارب التى تجري على الانسان وهما كالتالي :

  • هناك نوع من التجارب محرم ولا يجوز ابدا، حيث يجري على الانسان ويسبب الضرر على صحته او اى جزء من اعضاءه، ومن المحتمل تؤدى الى وفاته، باعتبارها تخالف الدين والشرع والاخلاق الانسانية.
  • نوع اخر من التجارب يجوز، حيث لا تسبب الضرر بصحة الانسان والتى يمكن السيطرة عليه، حيث ان الشريعة تحث الى العلم والتعلم، يحث تكون هذه التجارب من اجل المنفعة والحصول على العلم.
Scroll to Top