إفراد الله بالعبادة هو توحيد، يعني بالتوحيد أنه عبارة عن الإيمان بأنَّ الله واحدٌ في ذاته وصفاته وأفعاله، ولا شريك في مُلكه وتدبيره أحد، والله وحده هو المستحق للعبادة ولا يتم صرفها لغيره، والتوحيد هو محور العقيدة الإسلاميّة، كما أنه يعد نصف الشهادتين لمن اراد الدخول في الإسلام، اضافة الى نفيه لاي وجود الهي اخر مع الله، ونفي الشبه بين الله وعباده، حيث أن الله لا ند ولا شريك له، وهو يفعل في ملكه وخلقه ما يشاء، ولا يجوز أن يتم الخروج عن ارادة الله تعالى في شيء بل اتباعه في جميع الأمور، ومن خلال الحديث حول التوحيد؛ سوف نتناول اجابة سؤال إفراد الله بالعبادة هو توحيد.
إفراد الله بالعبادة هو توحيد
إفراد الله بالعبادة هو توحيد الألوهية، حيث يعد أصل الدين وأساس الشريعة الاسلامية، وهو قسم من تقسميات التوحيد الاسلامي الثلاث المتمثلة في توحيد الألوهية والربوبية والأسماء والصفات، وفي تعريف الالوهية يعني إفراد الله بأفعال العباد، وافراده سبحانه وحده بالعبادة في جميع أنواع العبادة؛ الظاهرة، والباطنة، سواء بالقول أو بالعمل، ونفي العبادة عن كل من هم غير الله.
إفراد الله بالعبادة هو توحيد الألوهية، حيث أن هذا التوحيد يكون من خلال افراد الله تعالى بالعبادة وبالدعاء والتوكل عليه والعديد من العبادات، حيث أن هذا النوع من التوحيد هو الذي ارسل الله به الى الرسل لاقوامهم لانهم ينكرون الله، كما أن توحيد الالوهية يعد متصل بالأوامر والنواهي الشرعية.