ما اهمية تطوير مجاهر ذات قوة تكبير عالية، تمت فكرة تأسيس المجاهر في العصور القديمة جدا، حيث كان اول استخدام للمجاهر عبارة عن عدسة كبيرة توضح وتكبر الأشياء بطريق ظريفة، فهي تستخدم في اكتشاف الكائنات الدقيقة، فعلم الأحياء والترشيح معتمد بشكل أساسي على المجاهر، وفي هذا المقال سوف نوضح لكم ما اهمية تطوير مجاهر ذات قوة تكبير عالية.
أهمية تطوير مجاهر ذات قوة تكبير عالية

تستخدم هذه المجاهر التي تكون ذات قوة تكبير عالية، في اكتشاف الكائنات الحية الدقيقة التي عجز كافة العلماء على رؤيتها بالعين المجردة، وبالتالي كلما كانت المجاهر عدستها كبيرة، كلما كانت عملية الاكتشاف اسرع، وسوف نعرض لكم انواع المجاهر التي تتميز بقوة تكبير عالية:
- المجهر البسيط: حيث تم اختراعه في القرن السابع عشر ميلادي بواسطة العالم أنطوني فان ليفينهوك، وبالرغم من بساطة هذا المجهر إلا انه كان مكتف لاحتياجات ليفينهوك ومن دراسته عليه، الاختلاف بين أنواع خلايا الدم الحمراء.
- المجهر الضوئي المركب: يعتبر هذا المجهر من أكثر أنواع المجاهر انتشارا اليوم، ويتألف من عدة أجزاء لكل منها وظيفة محددة، إذ يتكون من عدسة أو كاميرا ينصف بينها وسط يسمح بالحصول على صورة مكبرة، كما انها ساهمت في تطوير الكثير من المجالات كالتكنولوجيا والبحث العلمي والتعليم.
- المجهر التشريحي: يتكون المجهر التشريحي من عدة أجزاء، وتستخدم في المختبرات الطبية، والجراحات المجهرية الدقيقة، والصناعات الإلكترونية.
- المجهر البؤري: يرتكز المجهر البؤري على ضوء الليزر؛ لفحص العينات، حيث أن قيمة وضوح أعلى من المجاهر التالية، فهي تستخدم بكثرة في علم بيولوجيا الخلايا، والتطبيقات الطبية الدقيقة.
وفي الختام لقد وضحنا لكم اهم انواع المجاهر، وقد ذكرنا لكم ما اهمية تطوير مجاهر ذات قوة تكبير عالية.