ذكرت المراتان سبب خروجه للعمل عندما سألها موسى، ورد العديد من القصص في القران الكريم التي تتناول قصص الأمم السابقة، حيث أن في ذكرها العديد من الفوائد والعبر، ومن ضمن هذه القصص قصة امرأتين كانتا في زمن موسى عليه وسلم خرجتا للعمل، حيث تساءل الكثير من الأشخاص حول هذه القصة وأحكامها وبيانها لذا من خلال مقالنا هذا سوف نتناول إجابة سؤال ذكرت المراتان سبب خروجه للعمل عندما سألها موسى.
ذكرت المرأتان سبب خروجه للعمل عندما سألها موسى عليه السلام

حينما استفسر موسى عليه السلام الفتاتين اللواتي خرجن للعمل تمثلت اجابتهن في أنهن يردن أن يسقينَ الماءَ، وكان أبوهما شيخٌ كبيرٌ لا يقوى على هذا العمل الشاق، ووردت في القرآن الكريم هذه الآية الكريمة التي تناولتها {وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّىٰ يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ}.
إذ أن موسى عليه السلام عندما قتل رجلا في مصر خرج منها خشية من قتله، حتى وصل إلى مدينَ وجد مجموعةً من النَّاس يسقون أغنامهم، وكان بين هذا الجمع امراتان ابتعدتا عن الجموع حسن الشقي حتى ينتهوا جميعاً، وسالهما موسى عن سبب ذلك، لذا أخذ منهما الأغنام وسقى لهما، وبعدها ذهب إلى مكان لكي يستظل فيه من الحر، وبعدها جاءته احداهن تخبره أن أبيها يرغب في شكره على مساعدتهن، وعند ذهاب موسى عليه السلام على والدهما قص عليه حقيقته وهروبه من مصر حينها طمأنه الشيخ الكبير، واقترحت عليه إحدى فتيات الشيخ بأن يعمل موسى عليه السلام عند أبيها، ووافق موسى على ذلك وتزوج احداهن، وحدد الشيخ مدة العمل لموسى عليه السلام عشر سنوات.