سنة تأخير الله في النصر لرسله وأوليائه، جاء الدين الاسلامي بمصادره التشريعية والاسلامية حيث كرم الله الانسان وخلقه باحسن صورة على هذا الكون حتى يتولى الكثير من الاعمال والافعال والاقوال، ومن بين تلك الامور التى حث عليها الجهاد فى سبيل الله من اجل تحقيق النصر واتباع سنة رسول الله المصطفى عليه الصلاة والسلام، وتأخير النصر عند الله من اجل جعل الانسان اكثر قوة وصلابة فى ارض المعركة وحتى يتمكن من اخراج كل طاقاته من اجل احراز تلك النصر المبين، ودعا فى كتابه عدم اليأس والتحلي بالصبر والثبات حتى نيل الاجر والثواب، ومن الاسئلة الموجهة للطالب عبر المقرر الدراسي، ما الحكم من سنة تأخير الله في النصر لرسله وأوليائه، سوف نتعرف على الاجابة عبر السطور التالية من المقالة.
ما هى الحكمة من تأخير الله في النصر لرسله وأوليائه
هناك الكثير من الامور المتعلقة من الحكمة لتاخير الله فى تحقيق النصر لرسله والانبياء الصالحين وهى تتلخص على النقاط الاتية:
- يعتبر تأخير النصر سر من اسرار الله تعالى حتى يميز بين الخبيث والطيب.
- الحكمة من تاخير الله للنصر تجعل الانسان قريب من الله تعالى بالايمان والعبادة والطاعة، فى الاقوال والافعال.
- الحكمة من تأخير النصر يحقق اللطف للمؤمنين، ومكر الكفار، حيث تظهر طبيعة الايمان بالله ومدى درجته.
- الفرار من الحياة الدنيا الى اللجوء لله تعالى بادعاء والعبادة والتضرع لله وحده فى هذه المحنة الصعبة.
- الحكمة من تاخير النصر يعتبر هدف من اجل تحديد الطاقات لدى الانسان والجهد الاكبر والنشاط وابراز القوة.
- يعمل على تبرية وجدان الانسان، حتى يصبح اكبر قوة وصلابة لتحمل الاعباء خلال الجهاد والقتال.
- تأخير النصر يعتبر عامل من عوامل لاختبار الضعف لدى الانسان، فيصبح مدركا لافعاله واعماله وتصرفاته ويغييرها للافضل كما شرعها الله ورسوله.