قصة اختطاف أحمد زكي يماني من مقر أوبك، قصة اختطاف أحمد زكي يماني من مقر أوبك، قصة وزير النفط السعودي الأسبق أحمد زكي يماني، إحدى القصص التي أثارت الجدل 46 عاما قبل عام 1975 م عندما شهدت النمسا الحدث الأكثر إثارة للصدمة لجميع العرب والدول الأوروبية بعد أن شهدت مدينة فيينا عاصمة البلاد، قصة اختطاف الوزير أحمد يماني على يد الحركة الإسلامية الفلسطينية، الجبهة الشعبية. ليبراسيون بعد تنظيمها عملية إرهابية سرية بمقر منظمة أوبك .. اختطاف أحمد زكي يماني تابع التفاصيل.
قصة اختطاف أحمد زكي

علمت جميع القنوات الإخبارية العربية في بداية فصل الشتاء، أي كانون الأول (ديسمبر) 1975 م، باختطاف الوزير أحمد يماني، الذي اختطف إثر هجوم إرهابي شنته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بعملية سطو مسلح. حضر مقر منظمة أوبك في الاجتماع الختامي، بحضور ستة مسلحين من جنسيات مختلفة، بينهم الفنزويلي إيليتش راميريز سانشيز ومواطن لبناني وفلسطينيين وفتاة مسلمة من ألمانيا، بالإضافة إلى شخص مجهول الهوية.
اختطاف رهائن في مقر أوبك والمساومة مع السلطات النمساوية

ولم تنته قصة اختطاف أحمد زكي يماني بسرقة المقر وأخذ رهائن. بعد أن تمكنوا من التسلل إلى المقر، تمكنوا من أخذ 60 رهينة بأيديهم. قام الإرهابي الفنزويلي بمزحة كارلوس فوكس، قسم الوزراء إلى ثلاثة أقسام، بينهم دول معادية ودول محبوبة ومحايدة. وصلت السلطات النمساوية إلى المقر، لكن خوفهم على الرهائن بعد العملية كان أكبر من فرصهم في التسلل إلى المقر حتى لا تسقط بلادهم. عقدت الجبهة الشعبية صفقة مع السلطات النمساوية وطالبت ببث إذاعي مباشر يدعمون فيه القضية الفلسطينية، مع توفير طائرتهم الخاصة لنقلهم مع الرهائن إلى المطار.
وقت عملية الاختطاف

بالحديث عن قصة اختطاف أحمد زكي يماني، سنخبرك كم من الوقت استغرقته للخروج من مقر أوبك بعد القبض عليه. واستغرقت عملية الاختطاف 46 ساعة، فيما تمكنت المجموعة الإرهابية المكونة من ستة أفراد من نقل الرهائن. إلى مطار مهجور. وبعد وصولهم إلى المطار أطلقوا سراح الرهائن باستثناء الوزراء أو من يمثلهم، ثم توجهت الطائرة إلى الجزائر وغادروا وزارة النفط الجزائرية وتوجهوا إلى ليبيا.
من هم خاطفي الطائرات

وبعد أن قدمت السلطات النمساوية طائرة للخاطفين والرهائن، استلموا طائرة استقرت في الجزائر قبل أن تسافر إلى ليبيا ثم توجهت إلى اليمن قبل أن تسافر إلى العراق وتحرر جميع وزراء النفط من جميع الدول التي هبطت فيها. ثم توجه إلى تونس، لكن تم رفضه. وحين هبطت الطائرة أجبرتها السلطات التونسية على العودة إلى الجزائر مرة أخرى، لأن الجزائر هي التي تمكنت من إقناع الخاطفين بالإفراج عن الرهائن، ولكن مقابل مساعدة مشروطة.
قضية إعدام وزير النفط أحمد زكي يماني

وذكرت مصادر إعلامية أن كارلوس ليس تلقى أوامر من دول عربية ومنظمتين في منظمة التحرير الفلسطينية من رئيس الدولة العربية أكد فيها أن السلطات الأمريكية تعرف هويته جيداً ورفضت الكشف عن هويته.