الخريطة عبارة عن رسم توضيحي مصغر لسطح الأرض أو جزء منها، مما يدل على الظواهر الطبيعية والبشرية. منذ العصور القديمة، يمكن لأي شخص أن يصور طبيعة المنطقة التي يعيش فيها، أو سطح الأرض في صورة مصغرة. عرض السمات والظواهر الطبيعية من مواقع جغرافية مختلفة باستخدام ما يسمى بالخرائط، حيث تم رسمها على القدمين باستخدام مجموعة من الأدوات البدائية مثل القصب أو أوراق الشجر أو الألواح الطينية، كما تطورت الحضارات وتقدمت وبعد الانتقال من المسكن في الغابات والصحاري، استطاع رسمها على أوراق وصور لطبيعة هذه المنطقة، واليوم يرسمون الخرائط باستخدام أجهزة الكمبيوتر والعديد من الأجهزة الأخرى.
مفهوم الخريطة وأنواعها

من المعروف أن الخريطة تعبر عن أحد الرسوم التوضيحية التي يتم تقديمها في منطقة على سطح الأرض، ويمكن أيضًا أن تعرض العلاقات المكانية والمعالم والظواهر الطبيعية على الأرض، حيث يتم تمثيلها بنقطتين، أي بعدين، لأنها تختلف باختلاف أنواعها من حيث الغرض من استخدامها أو عرضها، بما في ذلك:
- الخرائط الطبوغرافية: وهي تمثل المناظر الطبيعية على الأرض، وتبين مدى ارتفاعها فوق مستوى سطح البحر، بالإضافة إلى عرض معالم من صنع الإنسان.
- الخرائط البحرية: تعرض المناطق الساحلية البحرية المستخدمة في الملاحة البحرية.
- الصور الجوية: توفر للطيارين جميع المعلومات حيث تظهر صورة لخصائص سطح الأرض التي يمكن رؤيتها من الطائرة.
الخريطه رسم توضيحي مصغره لسطح الارض او جزء منه توضح الظواهر الطبيعيه والبشريه

- الإجابة صحيحة
لذلك فإن الخريطة مهمة جدًا لأنها تستخدم لتحديد المواقع على سطح الأرض، حيث توضح ارتفاعها فوق مستوى سطح البحر. لذلك، فإن الخريطة عبارة عن رسم توضيحي مصغر لسطح الأرض أو جزء منه، مما يدل على الظواهر الطبيعية والبشرية.