من انكر ركن من اركان الايمان فانه

من انكر ركن من اركان الايمان فانه، تعد أركان الإيمان هي اركان غير ظاهرة، حيث أن الإنسان يقر بها بقلبه وعقله، وتتمثل في أنها ست أركان وهي الإيمان بالله تعالى، والإيمان بالملائكة، والإيمان بالكتب السماوية، والإيمان بالرسل، والإيمان باليوم الآخر، والإيمان بالقضاء والقدر بما فيه من خير وشر، حيث أن الله تعالى جعل أركان الإيمان واضحة آمراً بها عباده بالاعتراف لها، فهذه الاركان هي الاساس لبيان صحة الايمان بالدين الإسلامي، ومن هنا سوف نتناول تساؤل من انكر ركن من اركان الايمان فانه.

من انكر ركن من اركان الايمان فانه

من انكر ركن من اركان الايمان فانه
من انكر ركن من اركان الايمان فانه

يتمثل حكم من أنكر ركن من أركان الإيمان فإنه كافر وضال، حيث بين الله تعالى في ذلك قوله:{إنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً * أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً}، حيث أن الإيمان بكل ركن من أركان الإيمان هو أمر أساسي لكي يوضح ايمان الإنسان بالله وعدم كفره وضلاله.

هناك العديد من الثمرات الهامة للإيمان بأركان الإيمان والتي تتمثل في أنها تثمر محبة المؤمن بها وتجعله راضخا إلى أوامر الله ونواهيه، كمل أن الإيمان بالملائكة يثمر عنه حب الملائكة والشعور بحضورهم، والإيمان بالكتب السماوية يجعل العبد في معرفة الإنسان بشرائع ربه والأحكام المتواجدة فيه، بينما الإيمان بالرُسل يُثمر عنه حبَّ الإنسان للرُسل، ويقوي الإيمان باليوم الآخر إيمان الإنسان ويزيده من اعراضه عن المنكرات والمعاصي، والإيمان بالقضاء والقدر بما فيه من الخير والشر يجعل العبد في راحة من أمره ويشعر بالاطمئنان ويسلم كل شيء لله عزّ وجل.

Scroll to Top