بين أثر تغير المناخ في المناطق القطبيه، من المعروف أن تغير المناخ في المناطق القطبية يمكن أن يؤدي إلى ذوبان الجليد في المناطق القطبية وبالتالي يتسبب في ارتفاع منسوب المياه، مما يؤدي بدوره إلى حدوث فيضانات كثيرة. من المعروف أن المناخ في منطقتي القطب الشمالي والقطب الجنوبي يتميز بدرجات حرارة منخفضة للغاية، والتي تشمل عدة نطاقات واسعة بين الدائرة القطبية والقطب، وهذه درجة الحرارة المنخفضة هي التي تسببت في عدم إمكانية الوصول إلى كتل الجليد وإنتاج كتل الجليد. المحاصيل. المحاصيل في هذه المناطق وبالتالي لا توجد عليها أشجار، كما أن الأمطار التي تصاحب هذه المناطق ضعيفة للغاية بسبب قلة البخار فيها.
بين أثر تغير المناخ في المناطق القطبيه

أظهرت العديد من الدراسات العلمية والمناخية أن المناخ الذي يتميز به معظم مناطق القطب الشمالي يتميز بصيف دافئ، حيث تقل درجات الحرارة عن 10 درجات مئوية كل شهر في السنة، وتستمر الشمس لساعات طويلة في الصيف. بينما تتقلص المزولة في الشتاء كما تنتج من هذا المناخ، هناك ما يسمى بالتندرا، وهي طبقات من الجليد لا تنمو فيها الأشجار ولا النباتات بشكل دائم أو مؤقت، لذلك يكون الصيف معتدلًا، لكن الشتاء بارد جدًا.
كيف سيحدث إذا ذاب الجليد في القطبين

قد تتساءل دائمًا، ماذا لو ذاب الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي؟ ربما فكرت في الأمر، فقد أجاب العديد من العلماء والباحثين على العديد من الأسئلة المتعلقة بذوبان الجليد حيث ستحدث كارثة كبيرة من شأنها أن تتسبب في فيضان عملاق سيغرق الكوكب تمامًا، حيث يمكن أن يؤدي ذوبان الجليد في القطبين إلى ارتفاع – منسوب المياه في البحر بمقدار 216 قدمًا، أي حوالي 66 مترًا، حيث تقدر كمية المياه في هذه المناطق بأكثر من خمسة ملايين ميل مكعب.
بين كيف تأثير تغير المناخ على المناطق القطبية

إجابه:
- ويؤدي ذلك إلى ذوبان الجليد في المناطق القطبية وارتفاع مستوى سطح البحر مما يتسبب في فيضانات وغمر مناطق واسعة من المناطق الساحلية.