العوامل المؤثرة في كمية الامطار

العوامل المؤثرة في كمية المطر، المطر هو شكل من أشكال قطرات الماء التي تسقط من السحب في السماء، وقد قسم العلماء المطر إلى ثلاثة أنواع، وهي المطر على الأرض، وهو نتيجة الاصطدام بين الرياح القادمة. من البحر في إحدى المناطق المرتفعة، المطر المتزايد هو المطر الذي يتكون من انخفاض كمية الهواء بالقرب من الأرض، وثالثًا، هو المطر الإعصاري، والذي يحدث أيضًا بسبب اصطدام الرياح بدرجات حرارة عالية و رطوبة متغيرة. ، والمطر من العناصر الأساسية للحياة، فبدونه ستهلك الكائنات الحية، وستهلك الأرض، والآن نقدم لكم ما هي العوامل التي تؤثر على كمية المطر، فابق معنا.

العوامل المؤثرة على كمية المطر

العوامل المؤثرة على كمية المطر
العوامل المؤثرة على كمية المطر

يتكون المناخ في المنطقة من عدة عوامل في كمية هطول الأمطار التي تشكلها معًا في هذه المنطقة، وهذه العوامل هي كما يلي:

  • العلاقة بين الحرارة والرطوبة: الحرارة وحدها لا يمكن أن تسبب هطول الأمطار، والأماكن الصحراوية دليل على ذلك، ويجب أن يكون كل من الدفء والرطوبة متاحين، كما هو الحال في المناطق الاستوائية.
  • القرب من المسطحات المائية أو البُعد عنها: تتساقط الأمطار في المناطق الساحلية ذات السطح المرتفع أكثر من المناطق الداخلية.
  • وجود منظر طبيعي: عليك أن تعرف أن هناك مناظر طبيعية تسد مسار الرياح الرطبة، وبالتالي يؤدي ذلك إلى صعودها إلى الأعلى وانخفاض درجة حرارتها، ثم إلى تكاثف بخار الماء الموجود فيها، لذلك غالبا ما تمطر في المناطق الجبلية.
  • نظام الضغط العام: يتغير الضغط الكلي في الصيف والشتاء عندما تكون درجة حرارة الأرض منخفضة ودرجة حرارة الماء مرتفعة، فإنه يتسبب في هبوب رياح رطبة من البحر إلى اليابسة والمطر، ولكن عندما يحدث العكس فإنه يتسبب في هبوب رياح جافة. من اليابسة إلى البحار، ولا تتساقط الأمطار إذا لم تمر فوق المسطحات المائية.
  • نظام هبوب الرياح: الرياح المعاكسة هي المسؤولة عن هطول الأمطار على السواحل الغربية للقارات، بينما تعمل الرياح التجارية على السواحل الشرقية للقارات، والرياح التي تهب موازية للسواحل لا تسبب الأمطار، على سبيل المثال: مثل الرياح الموسمية الجنوبية الغربية، والتي يمكننا مراقبة باستثناء ساحل الصومال.

العوامل المؤثرة على كمية المطر

كيف تمطر

يتشكل المطر تدريجيًا وعلى عدة مراحل، بدءًا من تبخر الماء من سطح الأرض أو النباتات، مما يؤدي إلى إطلاق الأكسجين والماء أثناء عملية التمثيل الضوئي، ثم يرتفع بخار الماء إلى الغلاف الجوي العلوي ويتكثف حول النوى الصلبة ؛ مثل جزيئات الغبار أو حبوب اللقاح أو بلورات الثلج الصغيرة، ثم تحويلها من حالة غازية إلى حالة سائلة أو صلبة مع تكون الغيوم، وهنا تزداد قطرات الماء تدريجياً مع استمرار عملية التكثيف، ويزداد حجمها وبالتالي يزداد وزنه، وتستمر عملية التكثيف حتى تشبع السحابة. بشكل كامل وثقيل للغاية، يتم التخلص من الحمولة على شكل مطر، وتظهر بعض السحب سوداء لأنها مليئة بقطرات المطر التي تمنع أشعة الشمس من المرور عبرها.

Scroll to Top