ما حكم الايمان بالرسل مع الدليل، الدين الإسلامي دين حق خص به الله بين سائر الرسائل، وجعل القرآن الكريم كتابًا يحتوي على جميع تعاليم الحياة. ولكي يكون الإنسان صادقًا في عمله وعلمه، كل من يريد الحياة، ويريد البر وتقويم الخير، ولكي يتحقق الرضا، يجب عليه اتباع دين الله الذي يوجد فيه. الخير والسعادة والرضا في الدنيا. و كذلك.
الحكومة بالإيمان بالرسل

يا له من حكم على الإيمان بالرسل مع الدليل على أن إرسال الرسل إلى الناس رحمة من الله ليبين لنا الصراط المستقيم وينشر الخير والسلام على الأرض، كل من يؤمن بالله ويعمل الأعمال الصالحة، ومن يتبع سنننا. الحمد لله الرسول مكفول بالجنة ورضا الله عنهم، ومن ضل إذا لم يؤمن وابتعد عن آيات الله فينتهي في جهنم، وهذا ما يجب على المؤمن الصالح تجنبه. انظروا إلى الله بعين الرحمة لا بعين العذاب والقسوة، فالله أرحم من تعذيب الإنسان أو ظلمه بغير سبب ولا بعث نبي أو إنذار.
ما حكم الايمان بالرسل مع الدليل

ما هو حكم الإيمان بالرسل بالدليل؟ الإيمان بالرسل هو رابع ركن من أركان الإيمان، فلا يصح إيمان العبد إلا بها. أمر الله تعالى أن يؤمن بهم، وكان ذلك متصلاً بالإيمان به بقوله: (فآمنوا بالله ورسله) (النساء: 171). والإيمان بالرسل يدخل في الرتبة الرابعة من التعريف النبوي للإيمان، كما في حديث جبرائيل عليه السلام:
- “آمنوا بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وآمنوا بالقدر خيره وشره”. (رواه مسلم والبخاري).
حكم الإيمان بالرسل، على المؤمن الصالح أن يعبد الله تعالى ويجتهد في أداء ولايته، ويعبد إلهًا واحدًا بغير شريك، ويبقى على إيمانه الراسخ بالله بلا رياء ولا عيب، لأن الله أعلم سلوك العبد. يعرف كيف يفكر، ولهذا أرسل سفراء وأنبياء حتى لا يجادلوا يوم القيامة.