هو بذل الجهد والوقت والمال، دون الحصول على راتب أو في المقابل. عند سماع هذه الكلمة، يتساءل الجميع عن طبيعة العمل الذي يتم فيه إنفاق كل جهد ووقت ومال دون الحصول على راتب، أو في المقابل. قد يعتقد البعض أنه لا أحد يوافق على تكريس جهدهم ووقتهم ومالهم. خدمة شخص ما دون الحصول على أجر مقابل ذلك، ولكن بالنظر في جميع أنحاء المجتمع، نجد أن هناك وظيفة معينة يتم فيها الكثير، دون الحصول على أي شيء في المقابل.
هو بذل الجهد والوقت والمال
العمل التطوعي هو ممارسة الجهد والوقت والمال، أو الثلاثة معًا، دون تلقي أي راتب أو تعويض مادي، بغرض أداء خدمة اجتماعية، لأن الشخص لا يعيش بمفرده في تلك الحياة، ودائمًا ما تحتاج إلى ذلك تتفاعل داخل المجتمع مع الآخرين. والإنسان، بطبيعته، يسعى دائمًا إلى مساعدة الآخرين ومنحهم يد العون وفعل الخير.
العمل التطوعي من أهم مصادر فعل الخير وتقديم المساعدة، فهو يجلب اللطف ويساعد على مد يد العون بين أفراد المجتمع، بالإضافة إلى انعكاس الصورة الإيجابية للمجتمعات والأفراد. يساهم العمل التطوعي في ازدهار المجتمع وتطوره.
فائدة التطوع
العمل التطوعي له أهمية كبيرة ويفيد المجتمع والفرد. من بين تلك الفوائد ما يلي:
- يزيد العمل التطوعي من معدل التواصل بين الفرد والآخرين، مما يساعدك على القيام بالعديد من الأنشطة الفعالة والممتعة.
- يساعد العمل التطوعي على زيادة المهارات المهنية ويزود الفرد بخبرة كبيرة في مجال التطوع.
- يوفر العمل التطوعي فرصًا متعددة لتجربة وظائف ومهن جديدة، دون التزام الفرد.
- العمل التطوعي يحسن صحة كبار السن ويحسن الصحة الجسدية للشباب، حيث يعمل معظم الناس في وظائف روتينية ومكتبية تؤدي إلى نشاط أقل، على عكس العمل التطوعي الذي يساهم في زيادة حركة الشخص بشكل ما.
- العمل التطوعي يحسن الثقة بالنفس واحترام الذات لدى الفرد، بالإضافة إلى تعزيز المصالحة مع الذات.
- يساعد العمل التطوعي على زيادة إحساس الشخص بالإيجابية تجاه الآخرين والحياة.
- تحسن في الفرد وبالتالي تحسن في الحالة البدنية.
- يساعد على فهم الحياة واكتساب خبرات متعددة في مجالات مختلفة.
متى بدأ العمل التطوعي
كان أول سجل حقيقي للعمل التطوعي في عام 1755 م، أي في نهاية القرن الثامن عشر، وكان اسم الشخص الذي يقوم بالعمل التطوعي هو Monsieur Voluntaire، كما فعل Monsieur Voluntaire في عام 1600، أي في A في أوائل القرن السابع عشر، والسيد ف.ف. فولتير هو شخص يؤدي العديد من الخدمات العسكرية. تم تسجيل كلمة المونسنيور السيد فولنتير لأول مرة في مجال غير عسكري في ثلاثينيات القرن السادس عشر، وفي الآونة الأخيرة، كان هناك العديد من الاستخدامات الجديدة لكلمة “متطوع”، والتي تعني “خدمة المجتمع”، ولكن لا يزال الطابع العسكري هو السائد.