استأثر الله بعلم أمور خمسة لم يُظهر عليها أحداً من خلقه منها معرفة، هناك العديد من الاسئلة التي يتم البحث حول اجابتها الصحيحة التي تستهدف العديد من المواد الدراسية، ومن هذه الاسئلة ما وجدت في كتاب التربية الاسلامية، ويتضمن السؤال الحديث عن الغيبيات، ويعد علم الغيب هو العلم الذي يختص به الله سبحانه وتعالى دون غيره من الخلق، والغيب لا يعلمه الا الله تعالى، ويعد ادعاء الغيب من قبل العباد هو كفر كبير ويخرج صاحبه من الملة، وفي هذا المقال سوف نوضح لكم الامور الخمسة التي استأثرها الله، ولم يُظهر عليها أحداً من خلقه منها معرفة.
الامور الخمسة التي استأثرها الله ولم يُظهر عليها أحداً من خلقه منها معرفة
يقصد بالأمور الخمسة التي استأثرها الله عز وجل ولم يخبر بها أحد هي مفاتيح الغيب التي لا يعملها إلا الله، وهي التي توصل به إلى الغيبيات، حيث اقتصرت الآية على ذكر خمسة فقط من الغيبيات، وبالتالي فإنها متعددة؛ لأنها تعتبر من أهم وأجل وأعظم الغيبيات، وتتمثل الأمور الخمسة التي من ضمن علم الغيب: انتهاء الموت، علم أحوال العباد من حيث السعادة والشقاء والأعمال، وكل منهما يشير إلى أصلها وعالمها، فالرحم يرشد إلى عالم الأرواح والأنفس، والغيث يشير إلى العالم العلوي اي السماء، ومن اقسام الأمور الخمسة: ما يكون في لمستقبل الحاضر، فلا يمكن لأي أحد أن يعلم ما سيحدث في المستقبل، والذي يدعى كله هراء وكذب، ما تغيض الارحام: من توضيحات الآية ان في الأرحام غيب لا يعملها إلا الله، الذي وضحه بذلك كتاب أجله ورزقه وهل هو شقي ام سعيد.