معنى ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا

معنى ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا ولرسولنا الكريم فضل كبير في توضيح أمور كثيرة في الشريعة الإسلامية، من خلال حديث الرسول الكريم، في واحد نحن. نركز في بحثنا على الفضائل والأخلاق النبيلة، ومن هذا الحديث الشريف “ليس منا من لا يرحم شبابنا ويعرف شرف رئيسنا”. من خلال هذا الموضوع سنتعرف على معنى هذا الحديث الشريف.

معنى ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا

معنى ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا
معنى ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا

ما ليس منا هو من لا يتبع هدينا أو لا يتبع سنتنا أو شريعتنا، ويؤكد على ضرورة أن يكون الإنسان رحيمًا مع الشباب، وأن يقدم الاحترام والتقديس اللازمين للشباب. أيها الشيوخ صلى الله عليه وسلم أبرياء ممن يتسمون بهذه الصفات.

يتسم الطفل الصغير بالعجز والقيام بأشياء كثيرة، وهو ضعيف لا يستطيع الدفاع عن نفسه، لذلك يجب أن نكون رحماء بالصغار والضعفاء. ومن يتبع أخلاق الإسلام ليس كافراً، بل ينحرف عن الصراط والصراط المستقيم، وقد يكون ذلك نتيجة الجهل بهذه الأمور.

رحمة الرسول الكريم بالصغار

رحمة الرسول الكريم بالصغار
رحمة الرسول الكريم بالصغار

الرحمة هي إحدى الصفات الإنسانية المتجذرة بقوة في النفس البشرية. حتى الحيوانات ترحم أولادها. أما من لا يرحم الصغير فهو متشدد القلب ولا فيه خير .. أولادك؟ والله لدي عشرة أبناء ولم أقبل أحدهم قط. قال النبي صلى الله عليه وسلم: أرجو أن يكون الله قد أزال الرحمة من قلبك؟

عندما تقوم بتنظيف رأس الطفل الصغير، فإنك تجعله يشعر بالتعاطف والشفقة تجاهك، وتؤكد قيمته لك، وكل هذا يترك انطباعًا رائعًا عنه. وهي كبيرة صنعوها لنا، على الرغم من أنها كانت حلوى قدموها لنا ذات يوم.

على العكس من ذلك، فمن يقابل الفتى بوجه كئيب ولا يشعر بالحب والحنان تجاهه، يتجنبهم ويبتعد عنهم، وتتعلق ذاكرته بصورة وجهه وملامحه القاسية التي لم تكن كذلك. مكسور. بابتسامة بسيطة لهذا الصغير الضعيف الذي سيكبر يومًا ما يتذكر هذه المعاملة السيئة، وربما في ذلك اليوم سيلتقي بمالكه بنفس الطريقة.

أهمية الاحترام للكبير

أهمية الاحترام للكبير
أهمية الاحترام للكبير

لكبار السن كل الحق في أن ينال الاحترام والشرف من حوله، بما في ذلك تقديمه للدخول إلى أي مكان، وترك المقعد للجلوس وتسميته بلقب محبوب بالنسبة لسنه، وكبار السن لديه الخبرة والحكمة يجب أن يكون. ونستفيد منها في التعامل معها باحترام، ومن فعل غير ذلك فهو مخالف للسنة النبوية الشريفة.

 

Scroll to Top